كيف بررت روسيا عدم مساعدتها نظام أسد في إطفاء الحرائق؟

كيف بررت روسيا عدم مساعدتها نظام أسد في إطفاء الحرائق؟
كشف السفير الروسي لدى نظام أسد ومبعوث بوتين الخاص ألكسندر يفيموف عن الأسباب التي منعت بلاده من تقديم المساعدة لنظام الأسد في عملية إطفاء الحرائق التي اندلعت مؤخرا في عدة مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.

وقال يفيموف في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، "إن مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية المنتشرة  خارج حدود روسيا، قد لا تمتلك معدات مكافحة الحرائق اللازمة تحت تصرفها"، على حد زعمه.

وادعى "أنه في أول فرصة سنحت بذلك انضمت القوات الروسية إلى عملية مكافحة الحرائق التي اندلعت مؤخراً في سورية، وذلك بمشاركة كل من طائرات الهليكوبتر، والطائرة المجهزة خصيصاً التي وصلت من روسيا".

وأضاف مبعوث بوتين الخاص إلى سوريا "أن هذه الطائرات قامت بعشرات الطلعات الجوية يومياً وساهمت مساهمة مهمة في إطفاء تلك الحرائق".

وكان موالو نظام أسد هاجموا روسيا بسبب عدم مساعدتها في إطفاء الحرائق التي التهمت مساحات واسعة في الساحل السوري، وخاصة في ريف اللاذقية القريبة من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم.

وبحسب ما رصد موقع "أورينت نت" حينها على مواقع التواصل الاجتماعي أعرب موالون عن غضبهم واستيائهم من روسيا لعدم تدخلها ومساعدتها، واصفينها بأنها دولة محتلة ولا تأبه لما يتعرض له الأهالي جراء الحرائق.

وكانت طائرات الاحتلال الروسي شاركت خلال الأعوام السابقة في إطفاء حرائق الغابات في كل من تركيا وإسرائيل، إلا أنها بقيت متفرجة على النيران التي التهمت الغابات القريبة من قواعدها العسكرية في الساحل السوري.

وتملك روسيا طائرة "بي 200" التي لا يوجد لها نظير في العالم، بحسب وسائل إعلام روسية، ومصممة لإطفاء حرائق الغابات والحيلولة دون انتشارها، وإطفاء الحرائق الصغيرة الناشئة في الغابات، وتأمين نقل فرق الإطفاء إلى المنطقة المطلوبة وإعادتها، وذلك بفضل قدرتها على الهبوط على سطح الماء أو في مطار يُختار مسبقا، إضافة إلى مهام أخرى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات