أنقرة تكشف معلومات عن منفذ هجوم فيينا أبو دجانة الألباني

وذكرت المديرية في بيان لها نشرته وكالة الأناضول التركية أمس الأحد أن "أبو دجانة" واسمه الحقيقي " كوجتيم فاجزولاي وحامل الجنسية النمساوية وصل إلى تركيا في 1 سبتمبر/أيلول 2018 عبر مطار أتاتورك الدولي.

وأوضحت أنه عقب دخوله تركيا حصلت المخابرات التركية على معلومات تفيد باعتزام التحاق "أبو دجانة" بتنظيم "داعش" في سوريا، ما أدى إلى توقيفه في ولاية هاتاي على الحدود السورية.

وأوقفت المديرية حينها "أبو دجانة" وحكم القضاء التركي بترحيله إلى النمسا، بحسب بيان المديرية، التي أكدت أن تركيا أبلغت النمسا بالوضع الأمني للشخص المذكور وسلمتها ملفاً يتضمن بياناته كافة.

اقرأ أيضاً: تنظيم "داعش" يتبنى هجمات العاصمة النمساوية فيينا

وكانت العاصمة فيينا شهدت، مطلع الشهر الحالي هجوما مسلحاً أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم المنفذ، وإصابة 17 آخرين.

ووقع الهجوم بالقرب من المعبد اليهودي وسط فيينا ووصف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر منفذ الهجوم بأنه "إرهابي إسلامي" وأنه متعاطف مع تنظيم (داعش)، حيث قال الوزير: "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل".

وتبنى تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجمات، وقال التنظيم في بيان عبر وكالة "ناشر نيوز" التابعة له إن أحد مقاتليه المدعو (أبو دجانة الألباني) هاجم تجمعات في العاصمة فيينا واستهدفهم بسلاحه الرشاش ومسدس وسكين.

وأضاف بيان "داعش" الذي حمل صورة الألباني أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة نحو 30 شخصا بينهم ضابط وعناصر شرطة، مرفقا تسجيلا مصورا للألباني وهو يبايع التنظيم وزعيمه ويحمل بيده السلاح الرشاش والمسدس والسكين.

وتأتي تلك الأحداث بالتزامن مع توتر تعيشه أوروبا وخاصة فرنسا على خلفية مقتل المدرس الفرنسي والهجمات المتتالية التي سجلتها المدن الفرنسية خلال الأسبوع الماضي وما تبعها من توترات سياسية واحتجاجات في البلاد الإسلامية.

وأثارت تلك الحوادث ردود أفعال دولية وعربية واسعة نددت بالهجمات وكان أبرزها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دان الهجمات في فيينا وقدم تعازيه للضحايا والجرحى.