فرنسا تستجوب أطفالاً أتراك بشأن الرسوم المسيئة.. تركيا تصفه بـ"البلطجة"

فرنسا تستجوب أطفالاً أتراك بشأن الرسوم المسيئة.. تركيا تصفه بـ"البلطجة"
أقدمت السلطات الفرنسية على استجواب أطفال بينهم أتراك، على خلفية آرائهم بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد، الأمر الذي لاقى غضباً لدى أتراك.

وبحسب صحف تركية فإن مدرسة ألبرتفيل في فرنسا استجوبت طلاباً مسلمين بعد تقديم استبيان حول الرسوم الكاريكاتيرية التي أساءت للنبي لمعلميهم، رفضوا فيه قتل المعلم "لكن نتمنى لو لم يعرض تلك الرسوم".

وبلغ عدد الأطفال المستجوبين أربعة في سن العاشرة، ثلاثة منهم أتراك، وداهمت الشرطة منازلهم واقتادتهم للاستجواب هم وعائلاتهم في مركز الشرطة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتعاملت معهم كإرهابيين، بحسب ما ذكرت الصحف  التركية.

من جهته وصف رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب اليوم السبت تعامل الفرنسيين مع الأطفال بأنه انتهاك للقوانين والحقوق الإنسانية، و"بلطجة بقيادة الدولة" وفقاً لصحيفة حريات التركية.

وقال إن "هناك تطورات في فرنسا تثير قلق جميع المسلمين حول العالم منذ مدة طويلة"، وإنه يجب محاسبة الشرطة الفرنسية على خلفية توقيفهم أطفالا أتراك مع ذويهم.

 وأضاف "بعيداً عن رؤية فرنسا لإهانة الإسلام ورسوله في نطاق حرية التعبير، نرى أنه قد تم اتخاذ بعض الخطوات الخطيرة التي تدعو لقبول الإهانة بشكل إلزامي"، مطالباً بالمحاسبة القانونية للانتهاك الذي قامت به الشرطة.

وأشار شنتوب إلى أنه تحدث مع السفير التركي في فرنسا، وأكد أنه "سيتخذ خطوات قانونية ونقف إلى جانب عائلاتنا للمطالبة بحقوقهم".

وشهدت العلاقات بين تركيا وفرنسا توتراً شديداً خلال الأسبوعين الماضيين، على خلفية نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، والتي تزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معللاً ذلك بداعي حرية الرأي والتعبير.

 ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ماكرون، واعتبره أنه "بحاجة لاختبار عقلي"، وطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات