هل يمتد السباق الرئاسي من أجل الوصول للبيت الأبيض إلى عام 2021؟

هل يمتد السباق الرئاسي من أجل الوصول للبيت الأبيض إلى عام 2021؟
شهدت انتخابات الرئاسة الأمريكية تأخيرا في إصدار النتائج وإعلان الفائز بسبب الدعاوى القضائية التي رفعها الرئيس دونالد ترامب بشأن ما يقول إنها "حوادث تزوير"، داعيا لإعادة فرز الأصوات في عدد من الولايات.

كما رفعت حملة ترامب دعاوى قضائية في ميشيغان وبنسلفانيا للمطالبة بإعادة فرز الأصوات في الولايتين، وهذا ما يجعل هوية الفائز بالرئاسة الأميركية تستغرق أسابيع، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

إلى ذلك، رفع ترامب دعوى قضائية بشأن التصويت في نيفادا بحجة وجود تزوير في الولاية، التي يتأخر فيها عن منافسه جو بايدن بفارق ضئيل، والتي لم تحسم فيها النتيجة النهائية حتى اللحظة.

وربما تؤدي الدعاوى القضائية والاعتراضات على فرز الأصوات إلى تأخير السباق نحو الوصول للبيت الأبيض إلى عام 2021.

وبحسب موقع "الحرة" تؤدي الخلافات حول ما إذا كان مسؤولو الانتخابات يفرزون عددا كبيرا جدا من الأصوات أو عددا قليلا جدا من الأصوات، إلى موجة من التقاضي في كل من محاكم الولايات الداخلية والمحاكم الفيدرالية التي قد تجد طريقها في النهاية إلى المحكمة العليا. 

في حين، يمكن لأعضاء السلطة التنفيذية أو الهيئات الأخرى في بعض الولايات أن يكون لها رأي، ففي تكساس يعد الحاكم هو السلطة الوحيدة لتسوية نزاعات الانتخابات الرئاسية. أما في ولاية نورث كارولينا، يمكن لمجلس الولاية المستقل للانتخابات الفصل في الكلمة الأخيرة، وفي كل ولاية يمكن للهيئة التشريعية أن تدخل في عملية اختيار الناخبين في المجمع الانتخابي.

وفي بعض الولايات، مثل فلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا، تبدأ الولاية إعادة الفرز التلقائي إذا كان هامش التصويت الشعبي متقاربا، بينما ولايات أخرى مثل آيوا ونيفادا، يمكن للمرشحين طلب إعادة الفرز بغض النظر عن الفارق في التصويت الشعبي.

ويتوجب على الولايات تعيين ناخبيها قبل اجتماع الهيئة الانتخابية للإدلاء بأصواتها رسميا أمام الكونغرس، سيكون الموعد النهائي لاختيار ناخبي الولايات لضمان عد أصواتهم هو 8 ديسمبر المقبل، فيما سيجتمع الناخبون في كل ولاية يوم 14 ديسمبر للإدلاء بأصواتهم. 

وأوضح موقع "الحرة" أن اختيار بعض الناخبين التصويت لمرشح آخر غير الذي أفرزه التصويت الشعبي أمر ممكن، أو حتى رفض التصويت كليا.

وأشار إلى أنه لا شيء في الدستور الأميركي يرغم كبار الناخبين على التصويت باتجاه أو بآخر، وإذا كانت بعض الولايات ترغمهم على احترام نتائج التصويت الشعبي وامتنعوا عن ذلك، يمكن معاقبة "غير النزيهين" بغرامة.

وفي 2020 قضت المحكمة العليا أنه بإمكان الولايات معاقبة كبار الناخبين الذين يمتنعون عن التصويت، بوضع قوانين ترغمهم على الاقتراع بحسب نتيجة التصويت الشعبي في تلك الولاية.

وإذا أظهرت أصوات المجمع الانتخابي أن المرشحين متعادلين، أو إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية، يصوت مجلس النواب لاختيار الرئيس، حيث يحصل وفد كل ولاية على صوت واحد فقط، لذلك يحتاج المرشح إلى 26 صوتا للفوز بالرئاسة.

ولا يزال المرشح الديمقراطي جو بايدن متقدم على الرئيس ترامب في أصوات المجمع الانتخابي العام، حيث حصل بايدن على 264 صوتا مقابل 214 لترامب، في حين ما يزال عد الأصوات مستمرا في 4 ولايات.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن خصومه يحاولون "سرقة"  نتائج الانتخابات منه. وكتب ترامب تغريدة أمس الجمعة، قائلا "أفوز بسهولة برئاسة الولايات المتحدة بالأصوات القانونية التي تم الإدلاء بها".

وإذا أراد ترامب التغلب على بادين عليه التفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة منافسه في نيفادا أو أريزونا.

وأظهرت النتائج حتى الآن تقدم بايدن في ولاية بنسلفانيا بقارق 5587 صوتا على ترامب، وفي جورجيا يتقدم بايدن بفارق 917 صوتا، أما في ولاية أريزونا فالفارق بينه وبين ترامب بلغ نحو 47 ألف صوت أمس، فيما لا يزال بايدن متقدما في نيفادا بفارق 11500 صوت تقريبا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات