مقتل ثلاثة من فرقة الهندسة بتفجير عبوة ناسفة شرق حلب

مقتل ثلاثة من فرقة الهندسة بتفجير عبوة ناسفة شرق حلب
قتل ثلاثة عناصر من فرقة الهندسة شرق حلب جراء انفجار عبوة ناسفة، في ظل تفجيرات متزايدة في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وذكرت صفحة الباب المحلية على "فيس بوك" اليوم السبت، أن العناصر الثلاثة التابعين لقوات الشرطة والأمن الوطني لقوا مصرعهم أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة في مدينة الباب.

وأشارت الشبكات المحلية إلى أن العبوة الناسفة انفجرت بسيارة فريق الهندسة في منطقة المحلق بمحيط المدينة، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" من حين لآخر عمليات تفجير تطال شخصيات وأماكن عسكرية إضافة لتفجيرات أخرى كبيرة تضرب المناطق السكنية والتجمعات المدنية، وسط مطالبات شعبية بتكثيف القبضة الأمنية للحد من تلك الظاهرة.

وتعلن القوى الأمنية التابعة للمعارضة بريف حلب بشكل متواصل عمليات مشابهة تطال خلايا تابعة لميليشيا أسد أو "قسد" أو لتنظيم "داعش" حيث توجه لتلك الخلايا اتهامات بتنفيذ العمليات التفجيرية في المنطقة.

آخر التفجيرات كانت بانفجارعبوة ناسفة بسيارة خلف المجلس المحلي لمدينة الباب، قبل يومين، وأدت لمقتل شخص وإصابة آخر بجروح، حيث أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير في المنطقة.

وذكرت وكالة "ناشر نيوز" التابعة للتنظيم، أن مقاتلي التنظيم استهدفوا آلية تابعة لقيادي من الفصائل في مدينة الباب بتفجير عبوة ناسفة، قبل يومين، ما أدى لتدمير الآلية ومقتل القيادي، بحسب تعبيرها.

وسجلت مناطق "درع الفرات" الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري تفجيرات واسعة في الأشهر الماضية، وطالت مناطق عسكرية ومدنية، وأحصت عددا كبيرا من الضحايا نتيجة انفجارات متكررة تقع في الأسواق والتجمعات المدنية.

وتحاول المجالس المحلية في تلك المناطق اتخاذ إجراءات للحد من تلك التفجيرات، وذلك بعد دعوات شعبية وأهلية لمنع تلك التفجيرات، واتهام الفصائل المسيطرة بالتقصير حيال ذلك، خاصة أن العبوات والسيارات المفخخة تمر عبر الحواجز الأمنية والعسكرية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات