تنظيم "داعش" يعلن مقتل قيادي بريف حلب

تنظيم "داعش" يعلن مقتل قيادي بريف حلب
أعلن تنظيم "داعش" مقتل قيادي من الجيش الوطني السوري في مدينة الباب شمال حلب، وسط عمليات متزايدة للتنظيم بمناطق المعارضة شمال سوريا.

وذكرت وكالة "ناشر نيوز" التابعة للتنظيم اليوم الجمعة، أن مقاتلي التنظيم استهدفوا آلية تابعة لقيادي من الفصائل في مدينة الباب بتفجير عبوة ناسفة، أول أمس، ما أدى لتدمير الآلية ومقتل القيادي.

وكانت عبوة ناسفة انفجرت بسيارة خلف المجلس المحلي لمدينة الباب، قبل يومين، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخر بجروح، دون تفاصيل عن الشخص المستهدف خلال العملية.

وتعتبر العملية الأولى التي يعلن عنها تنظيم "داعش" في مناطق المعارضة بريف حلب منذ مطلع الشهر الحالي، والثالثة منذ الشهر الماضي، إذ أعلن التنظيم قبل أسبوعين مسؤوليته عن تفجيرٍ استهدفَ مقراً للجيش الوطني السوري في بلدة احتيملات.

ولم يعلق الجيش الوطني بشكل رسمي على الحادثة، فيما يعلن بشكل متكرر عن عمليات أمنية تطال خلايا تابعة لتنظيم "داعش" بمناطق سيطرته بريف حلب والتي تشهد تفجيرات متكررة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" من حين لآخر عمليات تفجير تطال شخصيات وأماكن عسكرية إضافة لتفجيرات أخرى كبيرة تضرب المناطق السكنية والتجمعات المدنية، وسط مطالبات شعبية بتكثيف القبضة الأمنية للحد من تلك الظاهرة.

وتعلن القوى الأمنية التابعة للمعارضة بريف حلب بشكل متواصل عمليات مشابهة تطال خلايا تابعة لميليشيا أسد أو "قسد" أو لتنظيم "داعش" حيث توجه لتلك الخلايا اتهامات بتنفيذ العمليات التفجيرية في المنطقة.

وكان التنظيم أطلق الشهر الماضي ما وصفه "غزوة لبوا النداء" حث مقاتليه من خلالها على تكثيف العمليات الأمنية والسعي لفكاك أسراه من السجون وخاصة النساء، الأمر الذي أعاد القلق المحلي والدولي من عودة نشاط التنظيم.

وعقب ذلك كثف تنظيم "داعش" عملياته ضد خصومه في جميع مناطق نفوذه لاسيما في سوريا، والمتوزعة بين مناطق نظام أسد في البادية السورية ومناطق ميليشيا "قسد" شرق الفرات، إضافة لعمليات في مناطق الفصائل شمالا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات