قرارات جديدة في ولاية اسطنبول لمنع انتشار كورونا

وقال كايا أمس الأربعاء إن "الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر (باستثناء الذين يشغلون مناصب إدارية)، والنساء الحوامل، والمصابون بأمراض مزمنة، والنساء اللاتي لديهن أطفال دون سن 10 سنوات، سيتم اعتبارهم في إجازة إدارية".

أما الآخرون سيعملون على أساس دوام التناوب الأسبوعي، مشيراً إلى توسيع نطاق العمل عن بعد بالتناوب في جميع المؤسسات والمنظمات العامة.

كما أعلن أن بدء دوام العاملين في القطاع الصناعي من الساعة السابعة صباحاً بدءاً من الاثنين 9 من الشهر الحالي.

واعتبر كايا أنه "في اسطنبول نخوض حرباً كبيرة لمنع انتشار فيروس كورونا الذي بات يهدد البشرية أجمع"، محذراً سكان اسطنبول من أن الوباء لم ينته بعد، ولا ينبغي تركه ليخرج عن السيطرة.  

وأكد الوالي أن "الكمامة ضرورية مثل الماء، والمسافة الاجتماعية لا غنى عنها مثل الخبز، والنظافة هي السلاح الوحيد لدينا ضد الفيروس، لنساعد أنفسنا ومجتمعنا". 

 وأشار أن كافة الإجراءات الجديدة تم اتخاذها بناء على تعليمات وزارة الصحة، بما يتماشى مع توصيات اللجنة العلمية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن قبل أيام توقف الخدمات في أماكن مثل المطاعم ومحلات الحلويات وصالونات الحلاقة الرجالية والنسائية، والمسابح وصالات الأفراح ومقاهي الإنترنت والمسارح والسينما الساعة 22:00، باستثناء المحلات التي تقوم بخدمات توصيل الطلبات. 

وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المتعلقة بموضوع التعليم وجهاً لوجه بعد تقييم الوضع في الأيام المقبلة. 

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع معدل الإصابات اليومي بالفيروس في الولاية خلال الأيام الماضية، إذ سجلت وزارة الصحة أمس إصابة 2391 شخصاً بالفيروس ليبلغ العدد الكلي 384 ألفا و509 إصابة.

وحذر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا قبل أيام من تفاقم أعداد المصابين في إسطنبول، بحيث باتوا يشكلون 40% من إجمالي الإصابات في البلاد، واصفاً الوضع بالخطير في حال لم يتم السيطرة على انتشار الوباء.

وكانت الحكومة التركية اتخذت خلال الأشهر الماضية إجراءات مشددة للتصدي للفيروس وفرضت حظر تجوال كامل وجزئي، إضافة إلى إغلاق المحلات والأسواق والمطاعم، قبل البدء بتخفيف إجراءاتها مع انخفاض في أعداد المصابين خلال الشهرين الماضيين.