بشار أسد يكشف خسارة مليارات الدولارات في مصارف لبنان

بشار أسد يكشف خسارة مليارات الدولارات في مصارف لبنان
كشف رأس النظام في سوريا بشار أسد عن جوهر المشكلة الاقتصادية التي تعصف بحكومته والمناطق الخاضعة لسيطرته، وتتعلق بخسارة مليارات الدولارات في مصارف لبنان.

وقال أسد خلال زيارته إلى معرض ألبسة في "التكية السليمانية" في دمشق أمس الأربعاء إن "جوهر المشكلة الاقتصادية في سوريا ليس الحصار، وإنما الأموال التي أودعها سوريون في المصارف اللبنانية" خلال السنوات الماضية.

وأضاف أسد أن "المصارف اللبنانية أغلقت ودفعنا الثمن"، مقدراً قيمة الأموال بين 20 مليار دولار أمريكي وبين 42 مليار دولار أمريكي، واصفاً الرقم بـ"المخيف" بالنسبة لاقتصاد سوريا.

واعتبر أسد أن سبب الأزمة الاقتصادية الحالية ليست الحصار الأمريكي ولا قانون قيصر، كون الأزمة الاقتصادية بدأت قبل قيصر بأشهر.

وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أسد عن تأثير الأزمة الاقتصادية في لبنان على اقتصاد حكومته، إذ أكد في في خطابه أمام أعضاء مجلس الشعب في 12 أغسطس/ آب الحالي، أن سبب تدهور الليرة السورية هو "تراجع الوضع الاقتصادي للدول المجاورة، وهناك علاقة مباشرة بيننا وبين اقتصاديات الدول المجاورة فلا بد أن نتأثر"، بحسب قوله.

وكانت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام أسد نشرت مطلع العام الحالي دراسة أعدها رئيس قسم المصارف في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور علي كنعان، توقعت قيمة الأموال السورية المودعة في المصارف اللبنانية بنحو 45 مليار دولار.

ويشهد لبنان منذ مطلع العالم أزمة اقتصادية أدت إلى إغلاق المصارف اللبنانية وتحديد سقوف السحب بالدولار، واتهام المصارف بالفساد.

وأدت أزمة المصارف اللبنانية إلى تدهور سريع في سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إذ وصلت إلى سعر 2400 ليرة للدولار الواحد.

ويعتبر لبنان بوابة نظام أسد الاقتصادية خلال السنوات الماضية، وعمل من خلالها التجار على استيراد البضائع إلى السوق السورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات