الجمارك السعودية توضح آلية دخول الشاحنات السورية

وبحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن هيئة الجمارك اليوم الثلاثاء، فإنه"لا توجد آلية أو إجراء محدد يتم اتخاذه بشكل خاص للشاحنات السورية، وإنما تطبق عليها الإجراءات الجمركية المتبعة وفق الأنظمة والتعليمات كسائر الشاحنات من الجنسيات الأخرى".

وأوضحت الهيئة أنه لا توجد بضائع سورية محددة لدخولها إلى السعودية، وإنما يتم السماح بدخول الأصناف والبضائع المسموح بدخولها وفق الأنظمة إلى السعودية، ويمنع دخول المواد والأصناف الممنوع دخولها.

وأكدت الهيئة أن منفذ "الحديثة- المعبر" سجل دخول 688 شاحنة محملة بالبضائع السورية منذ آب 2016 وحتى تشرين الأول الماضي، في حين غادرت الأراضي السعودية في الفترة ذاتها أكثر من 799 شاحنة.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر في أسواق التجزئة السعودية أن المنتجات السورية تتوفر بشكل دائم في الأسواق السعودية، وتشمل أنواعاً مختلفة من الخضروات والفاكهة وغيرهما من المنتجات والسلع التي تباع في كثير من المدن السعودية.

وكانت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام أسد نقلت الأحد الماضي تصريحات لرئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام فايز قسومة، أكد فيها أنه تم السماح للشاحنات السورية المحملة بالبضائع السورية بدخول الأراضي السعودية. 

وأشار إلى أنه تم صدور قرار بمنح السائق السوري فيزا من أجل عبور الحدود السعودية، موضحا أن البضائع السورية كانت تدخل سابقا إلى الأراضي السعودية، لكن بواسطة شاحنات غير سورية، أما اليوم فتدخل البضائع السورية محملة بالشاحنات السورية".

وآثار ذلك انتقادات واسعة من قبل الموالين لا سيما مع الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، وغياب أي تحرك من قبل نظام أسد لتحسين الواقع المعيشي في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وطالب الموالون نظام الأسد بتلبية احتياجات المواطن السوري اليومية من مأكل ومشرب قبل تصديرها إلى الخارج.

وأكدوا أن فتح باب التصدير يعني ارتفاعا جديدا في الأسعار، وغياب معظم المنتجات الزراعية والحيوانية من السوق المحلية.