ونشرت الحركة تسجيلات أمس الإثنين تظهر عدداً من التشكيلات العسكرية ترفض محاولة الانقلاب وتعلن تأييدها للقيادة الحالية.
والتشكيلات هي " الفوج الأول، والفوج الثاني في الكتلة الأولى والثانية، والفوج الثالث العاملة جميعها ضمن قوات المغاوير، إضافة إلى الفوج الأول والثاني والثالث العاملين ضمن القوات الخاصة".
وأكدت التشكيلات التزامها مع القيادة الشعبية المتمثلة بقائد الحركة "جابر علي باشا"، ودانت ما يفعله حسن صوفان من شق الصف، بحسب تعبيرهم.
وتشهد الحركة منذ أسبوعين محاولة انقلاب من قبل الجناح العسكري المفصول الملقب بأبو المنذر والقائد السابق حسن صوفان بدعم من "تحرير الشام"، ضد القيادة الحالية.
وحاولت الأطراف التوصل إلى حل توافقي عبر تشكيل مجلس شورى، إلا أن إصرار صوفان على طرد جابر علي باشا والتفرد بالقيادة حال دون ذلك.
وأعلنت الحركة أمس تشكيل مجلس قيادة جديد للحركة يكون بديلاً عنها، بعضوية مبدئية لـ "أبو موسى الشامي، أبو عبد الرحمن الحمصي وأبو يحيى الغاب وأبو العز إدلب وأبو حمزة الحموي"، مع إبقاء الباب مفتوحاً لإضافة ممثلين آخرين لاحقاً.
كما يتابع قائد الحركة جابر علي باشا كامل مهامه إلى حين اختيار قائد جديد للحركة لاحقاً إذا تطلب الأمر ذلك.
كما دعا مجموعة من الشرعيين السابقين طرفي الخلاف في الحركة إلى تشكيل لجنة شرعية، الأمر الذي وافق عليه علي باشا.
إقرأ أيضاً: استمرار الخلاف داخل "أحرار الشام" وقيادي سابق يكشف هدف صوفان
لكن صوفان أكد في بيان أن "النزاع الحاصل متعدد الأبعاد ومتنوع الجوانب ويحتاج إلى لجنة متخصصة من أجل البت فيه خصوصاً بعد أن حاولت عدة جهات حله ما يقتضي شمول التحكيم لكل تلك الجوانب".
وأضاف أن "رغم كل ما سبق وتعظيما لشعائر الله وشريعته فإننا نوافق على تلك المبادرة بأن تشكل لجنة تحكيم تشمل كل الجوانب مع استمرارنا في عملنا وترتيباتنا العسكرية المتعلقة بالجماعة ".
ويأتي ذلك وسط ترقب ما ستؤول إليه الأيام المقبلة وتخوف من صراع بين القطبين في الحركة يفضي في النهاية إلى انقسامات وإضعاف "أحرار الشام" الأمر الذي يعود بالفائدة لـ"هيئة تحرير الشام".
التعليقات (0)