وقال الفريق في بيان عبر صفحته في "فيس بوك"، اليوم الإثنين: إن أوضاعا إنسانية سيئة تواجه النازحين السوريين البالغ عددهم أكثر من مليون مدني، مع بدء انخفاض درجات الحرارة وبدء الهطولات المطرية.
وأشار إلى أن هؤلاء النازحين يعيشون في ظروف صعبة وأوضاع لا تقي مخاطر السيول والفيضانات والبرد، داعيا المنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاههم في مواجهة فصل الشتاء.
واستشهد الفريق بصور لإحدى المخيمات في إدلب، بعد هطول الأمطار اليوم في المنطقة، وتظهر النازحين بداخل الخيام يحاولون إبعاد مياه الأمطار عن خيامهم خوفا من الغرق وغيرها من المخاطر التي تؤرق عيشهم في تلك الخيام البسيطة.
يأتي ذلك مع بدء فصل الشتاء في سوريا، والمخاوف على مخيمات النازحين في مناطق الشمال التي تعاني نقصا في مقومات الحياة لاسيما المخيمات البسيطة التي يقطنها ما يزيد عن مليون نازح، خاصة مع بدء الفيضانات والسيول في عموم المدن والمحافظات السورية.
وشهدت تلك المخيمات خلال العامين الماضيين، فيضانات وسيولا عديدة أدت لضحايا بينهم أطفال في صفوف النازحين، إلى جانب خسائر مادية واسعة خلفتها المنخفضات الجوية التي تعاقبت على المنطقة.
ومع بداية كل عام تحذر المنظمات المعنية من مخاطر المنخفضات الجوية على المخيمات والنازحين، إلا أن تلك التحذيرات والمناشدات لا تأتي أكلها مقارنة بالخسائر التي يتكبدها النازحون، خاصة أنها مخيمات تفتقر للبنى التحتية اللازمة لأبسط مقومات الحياة، بحسب بيانات توثق الخسائر.
وكانت أبرز تلك الخسائر سجلت في كانون الأول عام 2018، والتي تمثلت بتضرر ما يزيد عن 6500 عائلة نازحة وتلف نحو 550 خيمة بسبب السيول والفيضانات في مخيمات سراقب ومعرة النعمان وأطمة وغيرها من المخيمات المترامية في أطراف المحافظة، وفق بيان لفريق "منسقو الاستجابة".
التعليقات (0)