إعلام أسد يعلن النصر في قاعدة مورك بعد خلوها من الجيش التركي

إعلام أسد يعلن النصر في قاعدة مورك بعد خلوها من الجيش التركي
احتفل الإعلام الرسمي لنظام أسد بالنصر داخل قاعدة مورك العسكرية شمال حماة وذلك بعد أيام على انسحاب الجيش التركي من القاعدة بتوافق روسي غير معلن.

ونشرت وكالة "سانا" الرسمية اليوم الإثنين صورا تظهر قاعدة مورك يرتفع فيها علم نظام أسد بعد خلوها من القوات والمعدات التركية واصفة المكان بـ "نقطة الاحتلال التركي بعد تفكيكها وانسحاب الجيش التركي".

وفي إحدى الصور التي نشرتها الوكالة يقف عنصر تابع لميليشيا أسد بزيه العسكري يمسك بيده سارية علم النظام السوري، بينما يتلقى التحية من أحد المدنيين الذي يقف في مقابله.  

وكتبت صفحات موالية على "فيس بوك" تعليقا على الصور "العلم العربي السوري يرفرف فوق موقع نقطة الاحتلال التركي في مورك شمال حماة بعد تفكيكها وانسحاب القوات التركية منها"، وسط اتهامات لميليشيا أسد بتعفيش ما تبقى في القاعدة.

وكان الجيش التركي انسحب من نقطة مورك شمال حماة في 19 من الشهر الماضي لينقل معداتها إلى منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، في تموضع جديد يهدف لنقل جميع النقاط الواقعة في مناطق سيطرة أسد إلى مناطق سيطرة الفصائل.

وأثار الانسحاب تساؤلات عديدة في ظل غموض التصريحات الرسمية والخلافات التي رسمتها التحركات العسكرية خلال الأسابيع الماضي في محاور إدلب، عبر أرتال عسكرية عديدة للجيش التركي وصلت إلى إدلب، وأعقبها تصعيد روسي غير مسبوق على المنطقة.

ويعتبر التموضع العسكري الجديد للقوات التركية في الشمال السوري، اتفاقا ضمنيا بين أنقرة موسكو الشريكتين في ملف إدلب، مع وجود خلافات بين الطرفين في تطبيق اتفاق يضمن رضا الجانبين.

وعجزت ميليشيا أسد على مواجهة الجيش التركي في آذار الماضي، بعد خسائر واسعة في صفوفها رغم الدعم الروسي، حيث تعتمد الميليشيا في تقدمها إلى المناطق المحررة على الاحتلال الروسي الذي يقدم دعما جويا ولوجستيا، إلا أن الدعم التركي قلب الموازين حينها بحسب خبراء.

وكان مصدر عسكري في فصيل "الجبهة الوطنية للتحرير" أكد لأورينت نت حينها أن تركيا ستسحب جميع نقاطها من مناطق سيطرة ميليشيا أسد خلال شهرين، حيث نشرت أنقرة خلال العامين الماضيين 12 نقطة مراقبة وفق اتفاق أستانا مع روسيا قبل محاصرتها من قبل ميليشيا أسد بعملية عسكرية أواخر العام الماضي.

وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي- روسي في مارس/ آذار الماضي ينص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية إلا أن روسيا وميليشيا أسد تخرقان الاتفاق بشكل متكرر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات