جرحى مدنيون بقصف صاروخي على قاطفي الزيتون جنوب إدلب

أصيب عدد من المدنيين في الأراضي الزراعية جنوب إدلب جراء استهداف ميليشيا أسد بالقذائف الصاروخية على المدنيين في ظل تصعيد متواصل رغم اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري.

وقال مراسل أورينت اليوم الإثنين: إن ميليشيا أسد قصفت عددا من العاملين في قطاف الزيتون بصاروخ موجه استهدف سيارتهم بين بلدتي دير سنبل والبارة جنوب إدلب ما أدى لوقوع إصابات بعضهم بحالة حرجة متمثلة ببتر أطراف.

وتشهد إدلب تصعيدا عسكريا من ميليشيا أسد وحليفها الروسي تمثل بقصف مدفعي وجوي على المناطق الجنوبية والشرقية للمحافظة وتكثف خلال الأيام الماضية بالتزامن مع التموضع العسكري التركي الجديد في الشمال السوري

وكانت ميليشيا أسد قصفت منازل المدنيين في بلدة كفريا شمال إدلب بشكل مكثف أمس الأحد وأسفر عن إصابة سيدة بجروح إلى جانب الخسائر المادية بحسب فريق "الخوذ البيضاء".

وقبل يومين قتل مدني وأصيب خمسة آخرون جراء قصف يعتقد أنه بطائرة مسيرة "انتحارية" استهدف منطقة زراعية بمحيط مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي ليعقبها طائرتان انتحاريتان في مناطق متفرقة من المحافظة.

وأدى القصف لتعليق الدوام لمدة يومين في مدارس أريحا والقرى التابعة لها جنوب إدلب "البارة وأبلين ومنطف وبليون ومعربليت وحميمات وسرجة"، بحسب مديرية التربية والتعليم في إدلب التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" التي عللت قرارها بأنه للحرص على سلامة الطلاب

سبق ذلك تصعيد روسي بقصف جوي استهدف معسكرا تابعا لفصيل "فيلق الشام" المدعوم من تركيا في منطقة جبل الدويلة غرب إدلب، وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 مقاتل من الفصيل.

وردت الفصائل على ذلك بقصف العديد من نقاط تمركز ميليشيا أسد وروسيا على خطوط التماس جنوب إدلب وشمال حماة بعشرات القذائف وراجمات الصواريخ.

كما تتعرض محافظة إدلب بشكل متكرر لقصف بطائرات مسيرة أمريكية تستهدف شخصيات عسكرية وجهادية، وكانت آخر تلك العمليات الأسبوع الماضي غارة أمريكية استهدفت اجتماعا عشائريا وفصائليا وأدت لمقتل وإصابة العشرات بمنطقة سلقين.

وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أعلنا مطلع آذار الماضي عن توصلهما إلى وقف لإطلاق النار في إدلب لكن الاتفاق تكلل بخروقات يومية من ميليشيا أسد والاحتلال الروسي وتركز على المناطق المدنية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات