موالون يهاجمون نظام أسد بعد إعلانه عودة التصدير إلى السعودية

أثار إعلان نظام أسد عن عودة تصدير البضائع إلى السعودية انتقادات واسعة من قبل الموالين لا سيما مع الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، وغياب أي تحرك من قبل نظام أسد لتحسين الواقع المعيشي في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وطالب الموالون نظام الأسد بتلبية احتياجات المواطن السوري اليومية من مأكل ومشرب قبل تصديرها إلى الخارج.

وأكدوا أن فتح باب التصدير يعني ارتفاعا جديدا في الأسعار، وغياب معظم المنتجات الزراعية والحيوانية من السوق المحلية.

وكانت صحيفة "الوطن" الموالية نقلت أمس الأحد، تصريحات لرئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام فايز قسومة، أكد فيها أنه تم السماح للشاحنات السورية المحملة بالبضائع السورية بدخول الأراضي السعودية. 

وأشار إلى أنه تم صدور قرار بمنح السائق السوري فيزا من أجل عبور الحدود السعودية، موضحا أن البضائع السورية كانت تدخل سابقا إلى الأراضي السعودية، لكن بواسطة شاحنات غير سورية، أما اليوم فتدخل البضائع السورية محملة بالشاحنات السورية".

وكشف قسومة أن البضائع التي تعبر المنافذ الأردنية وتدخل الأراضي السعودية هي عبارة عن خضار وفواكه ومواد غذائية وألبسة. 

وأظهرت التعليقات بعد انتشار خبر عودة التصدير سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: "مبسوطين بحالكن عم ياخدو خيرات بلدنا.. ونحنا عم نجوع".

وعلق آخر: "تصدير خضار وفواكه ومواد غذائية وأكثرية الشعب السوري جوعان من ارتفاع الأسعار بسبب التصدير والتهريب.. بدون محاسبة أو ملاحقة".

بينما تحدث أحدهم قائلا: "ونحنا يا بقر عم ندفع هديك الحسبة حق خضرة ولحمة وبيض ومواد غذائية لك تفو ع هيك حكومة عم تموت الناس من الجوع".

وكانت بعض المواقع الاقتصادية ذكرت أن 300 شاحنة محملة بالبضائع السورية دخلت الأراضي السعودية لأول مرة منذ تسع سنوات، لافتين إلى أن السعودية ستقوم باستيراد المنتجات الزراعية والحيوانية السورية، بديلا عن مثيلاتها التركية، بعد حملة المقاطعة الأخيرة والتوتر الذي يسود العلاقات بين البلدين.