قيادي في ميليشيا "الدفاع الوطني" ينجو من محاولة اغتيال بدمشق

قيادي في ميليشيا "الدفاع الوطني" ينجو من محاولة اغتيال بدمشق
تعرض قيادي في ميليشيا قوات الأسد لمحاولة اغتيال خلال انفجار وقع في ضاحية الأسد بمحيط دمشق، في ظل تزايد الخلافات بين ميليشيا أسد فيما بينها، إضافة للتفجيرات المتزايدة في العاصمة.

وبحسب تلفزيون "الخبر" الموالي، فإن قائد سرية ميليشيا "الدفاع الوطني" التابع لميليشيا أسد، إياد صقر، نجا من محاولة اغتيال أثناء عودته من عمله أمس الأحد، بمنطقة ضاحية الأسد.

وقال القيادي للتلفزيون إن مجهولين قاموا برمي قنبلة باتجاهه أثناء عودته من العمل أمام منزله في المنطقة ذاتها، لكنه نجا واقتصرت الأضرار على الماديات.

ولم تعرف الجهة المنفذة لمحاولة الاغتيال، لكن صقر أشار إلى أنه نظم ضبطا لدى الشرطة التابعة لأسد في دمشق وأن الموضوع قيد المتابعة، بحسب قوله.

وزادت حدة التفجيرات التي تطال عسكريين ومسؤولين في العاصمة دمشق ومحيطها في الآونة الأخيرة والتي تسجل ضد مجهولين رغم القبضة الأمنية التي تفرضها ميليشيا أسد وأفرعها المخابراتية على المنطقة.

أبرز تلك التفجيرات كانت  استهداف مفتي دمشق وريفها، عدنان الأفيوني قبل أسابيع، ما أدى لمقتله وإصابة شخص آخر، إلى جانب تفجيرات أخرى لاحقت قياديين في ميليشيا أسد.

وخسرت ميليشيا "الدفاع الوطني" العديد من قيادييها خلال الأسابيع الأخيرة، بررت الشبكات الموالية وفاتهم بـ "أمراض مزمنة" رغم التشكيك بتلك المبررات التي ربطها الكثيرون بالمعارك الدائرة في البادية السورية.

وكان القيادي في ميليشيا "الدفاع الوطني" في دمشق، عيسى كامل سلوم، لقي مصرعه جراء أزمة قلبية، بالتزامن مع المعارك العينفة التي تخوضها الميليشيا في أرياف حماة ودير الزور ضد تنظيم "داعش".

وتعتبر ميليشيا "الدفاع الوطني" العصب الرديف لميليشيا أسد خاصة في مناطق الساحل والمنطقة الوسطى، وشاركت في جميع العمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة في سوريا.

وتواجه الميليشيا خلافات واسعة مع الميليشيات الأخرى المنبثقة عن قوات أسد في ظل النزاع الدائر حول مناطق السيطرة والنفوذ من جهة، وحول ظاهرة "التعفيش" التي تعتبر مصدرا أساسيا لتلك القوات في مناطق نفوذها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات