عناصر أسد يعتدون بالضرب على مدنيين في حلب ودمشق (فيديو)

عناصر أسد يعتدون بالضرب على مدنيين في حلب ودمشق (فيديو)
تداولت صفحات موالية تسجيلات مصورة تظهر اعتداء عناصر ميليشيا أسد و"الشبيحة" على مدنيين في مناطق سيطرة النظام بمدينتي دمشق وحلب، بينهم رجل مسن.

الحدث الأول كان في مدينة دمشق بحسب فيديو نشر على صفحات على "فيس بوك"، أمس، يظهر عناصر ميليشيا أسد يعتدون بشكل جماعي على أحد المدنيين أمام زوجته بداخل سرفيس في كراج العباسيين بدمشق بسبب الركوب في أحد الحافلات الصغيرة "السرفيس".

ورغم مناشدات الزوجة بالكف عن ضرب زوجها لأنه مريض كلية، إلا أن عناصر ميليشيا أسد واصلوا ضربهم للزوج بشكل جماعي وهو جالس في مقاعد "السرفيس"، دون وجود أي رادع أمني يحفظ المدنيين.

وفي حلب، ذكرت الصحفية الموالية لنظام أسد كنانة علوش أن أحد الشبيحة اعتدى بالضرب المبرح على رجل مسن (83 عاما) أمام دور الخبز في مدينة حلب، ما أدى  لنزيف في رأس المسن الذي أسعف إلى المشفى.

ووصفت علوش الشبيح بـ "وحش بشري" بسبب ضربه للرجل المسن وطرحه أرضا وإدمائه من أجل تجاوز الدور على طابور الخبر أمام أحد الأفران في المدينة، ليكمل الشبيح طريقه بعد حصول على الخبز بطريقة الواسطة.

وناشدت الصحفية رأس النظام بشار أسد، بالتحرك لإيقاف تلك التجاوزات بقولها "المجرمون يعيثون فسادا في هذا البلد"، وذلك خلال مقابلة مع الرجل الثمانيني وابنه بثتها على صفحتها في "فيس بوك".

وأثارت تلك الحوادث غضبا جديدا على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر تعليقات واسعة للسوريين في مناطق أسد الذين وصفوا البلد بـ "الغابة" بعد تزايد تلك التجاوزات من عناصر أسد والمحسوبين عليه في ظل تزايد الأزمات الاقتصادية والأمنية في عموم مناطق سيطرة النظام.

وعلق أحدهم على مواقع التواصل، " عايشين بحديقة حيوانات نحن مو بشر هدول... كل مين الو رتبة أو قرايبهم الهم رتبة بفكرو حالهم شي شغلة.... وسخة... انشالله يلي عمل هيك يلاقيها عأبوه و تنكسر ايديه...

كما علقت عبير  "والله صرنا عايشين ب غابة"، بينما كتب آخر "لسه لسه الخير لقدام هي اخرت الصمود عشر سنين تجويع الشعب ما ضل حكي والله"، بحسب تعبيره.

وتشهد مناطق سيطرة أسد تجاوزات يومية لعناصر أسد ومايعرف بـ "الشبيحة" والمتسلطين بالسلاح والواسطة، وتبرز تلك التجاوزات على الطوابير اليومية المتفشية في جميع المناطق وكافة المستلزمات اليومية.

ورغم ادعاءاتها بمحاربة الفساد، إلا أن حكومة الأسد تغض الطرف عن تلك الجرائم التي تستهدف المدنيين البسطاء بسبب سطو السلاح وما يعرف بالواسطة لابناء المسؤولين والمحسوبين على الميليشيات المسلحة، بحسب تعليقات السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أن نظام أسد يحاول عبر إعلامه تسليط الضوء على الجرائم الصغيرة وادعائه بمحاربة الفساد والمجرمين، بينما تتنامى قوة الميليشيات التابعة له في جميع المناطق عبر جرائم فساد كبيرة على حساب المدنيين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات