ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها أمس الجمعة عن المتحدثة قولها إن المدرس استخدم الرسم الكاريكاتيري المسيئ ذاته والذي نشرته سابقاً مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
وأوضحت المتحدثة أن تعليق عمل المدرس ليس عقوبة إنما خطوة للحفاظ على النظام عبر إجراء تأديبي، يُحال المدرس الموقوف على إثرها ليواجه إجراءات تأديبية.
من جانبه، علّق المتحدث باسم عمدة مدينة مولينبيك على القرار بالقول إن "قرارنا يعتمد بشكل فريد على الإقرار بحقيقة أن الصور فاحشة، ولو لم تكن للنبي كنا سنفعل الشيء ذاته".
وبحسب تفاصيل الحادثة التي تسببت قي قرار التعليق، استعان المدرس بالرسم المسيء خلال شرحه حادثة مقتل المدرس الفرنسي صاموئيل باتي مدرس مادة التاريخ والجغرافيا الفرنسي لطلاب تترواح أعمارهم بين 10 و11 عاماً.
وتحتضن مدينة مولينيبيك عدداً كبيراً من الجاليات المسلمة القاطنة فيها، وعلى غرار فرنسا، شهدت عموم بلجيكا هجمات واعتداءات متكررة خلال السنوات الماضية.
وكانت حادثة مقتل مدرس فرنسي على يد مواطن روسي من أصول شيشانية عبر قطع رأسه في فرنسا الشهر الحالي بعد نشره صوراً مسيئة للنبي محمد، أثارت ردود فعل واسعة في عدد من الدول الأوروبية والعالمية.
واتخذت بعض الدول تصعيداً ضد فرنسا على إثر تصريحات رئيسها إيمانويل ماكرون، عبر مقاطعة المنتجات الفرنسية ومطالبة ماكرون بالتراجع عن تصريحاته والاعتذار عن الإساءة بحق المسلمين.
التعليقات (0)