كندا تعتزم استقبال أكثر من مليون لاجئ خلال السنوات الثلاث المقبلة

وقال وزير الهجرة ماركو مينديسينو خلال مؤتمر صحفي في مدينة أوتاوا أمس إن بلاده تبنت خطة هجرة "طموحة" مدتها ثلاث سنوات لجلب عمال ماهرين والأفراد والأسر اللاجئة إلى كندا.

وأضاف أن "نظامنا للرعاية الصحية يعتمد على المهاجرين في مجال ضمان صحة وسلامة الكنديين وفي القطاعات الأخرى مثل شركات تقنية المعلومات والزراعة والإنتاج، كما يعتمد أيضا على مهارات القادمين الجدد في دعم سلسلة التوريد وتوسيع الأعمال مما يؤدي إلى توفير مزيد من فرص العمل للكنديين".

وأعرب وزير الهجرة عن ثقته بحكومته في استقدام مزيد من اللاجئين وتحقيق أهداف خطتها رغم الأزمة الصحية العالمية من خلال العمل وتعويض التأخير في استقدام لاجئين العام الماضي بسبب القيود التي فرضها تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19).

وبحسب الخطة المعلنة تخطط كندا لاستقبال مليون و200 ألف خلال ثلاث سنوات، حيث من المخطط استقدام 401 ألف مقيم جديد خلال عام 2021 وجلب 411 ألفاً عام 2022 ليرتفع عدد المستقدمين بحسب خطة الوزارة إلى 421 ألفاً عام 2023.

وصنفت كندا بـ"الرائدة" عالمياً في إعادة توطينها للاجئين لديها ،وسارعت البلاد منذ عام 2015 خلال ولاية رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى توطين نحو 25 ألف لاجئ سوري كانوا قد قدموا إليها.

ورحبت حكومة ترودو باستقبال مزيد من اللاجئين شريطة استقدامهم "بصورة شرعية" عبر مكاتب الأمم المتحدة.