نظام أسد يرفع سعر مبيع الخبز بعد اعتباره "خطا أحمر"

نظام أسد يرفع سعر مبيع الخبز بعد اعتباره "خطا أحمر"
أعلنت وزراة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة أسد رفع سعر الخبز، في سياسة جديدة تنتهجها الحكومة في رفع الأسعار وخاصة فيما يخص المواد المدعومة.

ونشرت الوزارة في صفحتها على "فيسبوك" مساء أمس الخميس صوراً عن ثلاثة قرارات صادرة عنها، نصّ أحدها على رفع سعر ربطة الخبز من 50 يرة إلى 100 ليرة، كما شمل رفع أسعار الطحين ليصبح سعر الطن الواحد منه 40 ألف ليرة سورية.

وبررت "التجارة الداخلية" قرار رفع الخبز اليومي للمواطنين بأنه جاء نتيجة الحصار الأمريكي المفروض على نظام أسد، وما سببه من صعوبات في توفير المواد الغذائية الأساسية وشحنها وتسديد قيمتها وارتفاع تكاليفها.

ويأتي رفع الأسعار  على الرغم من تصريحات سابقة لمسؤولي النظام بأن مادة الخبز خط أحمر ولا يمكن المساس بها.

كما يأتي في وقت كشف فيه رئيس حكومة أسد انخفاضا حادا في مخصصات كل محافظة من الدقيق، مُقرّا بعجز حكومته في تأمين مادة الخبز للسوريين لأكثر من 45 يوماً فقط.

 واقتصرت حكومة أسد على شراء 960 ألف طن من القمح فقط 300 ألف طن منها تم توريدها من المناطق التابعة لـ"قسد".

وكان وزير التجارة الداخلية في حكومة أسد طلال البرازي مهّد لرفع أسعار الخبز بعدم التعهد برفع سعره خلال جدال وقع بينه وبين رئيس اتحاد العمال جمال القادري في اجتماع لأعضاء الاتحاد الإثنين الماضي.

وكانت حكومة أسد ضيقت الخناق على المواطنين بعد إقرارها إلحاق بيع مادة الخبز عبر البطاقة الذكية بذريعة "الحد من الهدر في الخبز المدعوم" والذي قُدر بـ15 مليون رغيف يومياً، أي ما يعادل 36 مليار ليرة سنوياً، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "تشرين" الموالية.

وتشهد مناطق سيطرة أسد أزمة غير مسبوقة في تأمين مستلزمات المعيشة اليومية من بينها الخبز ومواد التدفئة والمواصلات، وطالت أزمة بيع الخبز مدناً وبلدات تابعة لسيطرة نظام أسد، حيث تداول سوريون صوراً تظهر طوابير من المدنيين تصطف أمام مراكز بيع الخبز حتى ساعات متأخرة من الليل، من بينها فرع مخبز ابن العميد بدمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات