طعن حارس أمن القنصلية الفرنسية في السعودية

وأكدت شرطة منطقة مكة المكرمة عبر صفحتها في توتير القبض على المواطن الذي نفذ الاعتداء على عنصر أمن القنصلية الفرنسية، وهو بالعقد الرابع من عمره، موضحة أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه". 

وأضافت الشرطة أن المصاب نقل إلى المشفى، ووضعه الصحي لا يدعو للقلق كون إصابته طفيفة.

وتزامن هذا الحادث مع هجوم بسكين حادة راح ضحيته ثلاثة أشخاص في مدينة نيس الفرنسية ويعتبر الحادث الثاني من نوعه في فرنسا بنفس الشهر.

وكان المدرس الفرنسي صامويل باتي قتل بعد قطع رأسه على يد روسي من أصل شيشاني بعدما عرض رسومات كاريكاتيرية ساخرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لطلابه.

وأدت الحادثة إلى شن حملات تضييق واعتقالات في فرنسا استهدفت المسلمين، وإغلاق العديد من دور التعليم الإسلامي والمساجد والمنظمات الإسلامية، مع تأكيد ماكرون أن السلطات الفرنسية ستتابع سياستها الصارمة في محاربة المؤسسات التي تدعم التطرف.

كما تعهد ماكرون حينها "أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات الساخرة والكاريكاتيرات ولو تقهقر البعض"، الأمر الذي أثار استفزاز مشاعر المسلمين وغضبهم في العالم الإسلامي، وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية غيرة منهم على نبيهم الكريم.