اغتيالات جديدة ترفع حصيلة قتلى "الأمن العسكري" في درعا

اغتيالات جديدة ترفع حصيلة قتلى "الأمن العسكري" في درعا
شهدت محافظة درعا ثلاث عمليات اغتيال خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص بينهم عنصران يعملان لصالح "الأمن العسكري" التابع لميليشيا أسد.

وبحسب شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، فإن مجهولين اغتالوا "حسن حامد الزعبي" من بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، أثناء تواجده في بلدة الغارية الشرقية شرق درعا.

وأشارت الشبكة إلى أن حادثة الاغتيال كانت بواسطة إطلاق نار مباشر من قبل مُسلّحين مجهولين، وأنّ "الزعبي" عمل مؤخراً في جهاز الأمن العسكري، بعد عمله قبل اتفاقية التسوية والمصالحة ضمن فصائل محلية في المنطقة.

وجاءت عملية اغتيال الزعبي عقب ساعات من عثور الأهالي صباح اليوم الخميس على جثة الشاب "محمد عبد الله حمدان" في منطقة الشياح بدرعا البلد، وتظهر عليه آثار إطلاق نار في الوجه.

وينحدر حمدان - وفقاً لتجمع أحرار حوران - من ريف دمشق، ويسكن في حي الأربعين بدرعا البلد منذ سنوات، ويعمل لصالح فرع الأمن العسكري عقب التسوية.

واستهدفت العملية الثالثة، الشاب "سيف فلاح حريدين" في مدينة طفس غربي درعا، عبر مجهولين ملثمين يستقلون دراجة نارية بإطلاق رصاص مباشر وسط المدينة، ووفقاً لـ"درعا 24" فإن "حريدين" كان يعمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة 2018، ضمن "جبهة النصرة".

وكان ثلاثة أشخاص يعملون ضمن مجموعة مصطفى المسالمة الملقب بالكسم  (عناصر مصالحات) التي تعمل لمصلحة ميليشيا الأمن العسكري تعرضوا لإطلاق نار مباشر، أمس الأربعاء، من قبل مسلحين مجهولين في حي السبيل بدرعا ما أدى إلى مقتلهم بعد ساعات من إصابتهم بالهجوم.

والقتلى الثلاثة هم رامي ماهر بجبوج ( أبو عريب) ومحمد ضاحي بجبوج الملقب (حمادة) وحبيب كواملة (فلسطيني الجنسية).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات