وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية أن سعر ربطة الخبز الواحدة وصلت إلى 3 آلاف ليرة سورية في المخابز الخاصة وعدد من مخابز المدينة، في حين تمنّع عدد من معتمدي بيع الخبز عن بيع المواطنين أكثر من ربطة خبز واحدة تحوي 6 أرغفة بالعدد.
وتأتي أزمة الخبز المتفاقمة في المدينة على خلفية تخفيض مخصصات المحافظة من الدقيق من 530 طناً إلى 150 طناً فقط، من جملة تخفيض في مخصصات القمح كان قد أعلن عنها رئيس حكومة نظام أسد حسين عرنوس الثلاثاء الماضي.
وكشف عرنوس في تصريحاته أمام اجتماع اتحاد نقابات العمال عن عجز حكومته في تأمين مادة الخبز للسوريين لأكثر من 45 يوماً فقط، موضحاً أن حكومته اقتصرت على شراء 960 ألف طن من القمح 300 ألف طن منها تم توريدها من من المناطق التابعة لـ"قسد".
وطالت أزمة بيع الخبز مدناً وبلدات تابعة لسيطرة نظام أسد، حيث تداول سوريون صوراً تظهر طوابير من المدنيين تصطف أمام مراكز بيع الخبز حتى ساعات متأخرة من الليل، من بينها فرع مخبز ابن العميد بدمشق.
وقفزت أسعار بيع الخبز من 50 ليرة إلى 130 ليرة للربطة الواحدة لترتفع معه أسعار بيع الخبز السياحي من 750 ليرة إلى 1000 ليرة سورية تقريبا، أي نحو نصف دولار أمريكي.
وتشير الأرقام الرسمية إلى تراجع إنتاج القمح في سوريا من 4 ملايين طن إلى أقل من مليون ونصف مليون طن وأقل، ما دفع نظام أسد إلى إدراج مادة الخبز لبيعها عبر البطاقة الذكية، بمعدل أربع ربطات للأسرة الواحدة.
التعليقات (0)