وقال لوكوك في بيان أمس الثلاثاء إن عدد الإصابات بكورونا في شمال غرب سوريا ارتفعت ستة أضعاف خلال شهر أيلول الماضي فقط، توزع بعضها في مخيمات النازحين وبين العاملين في مجال القطاع الطبي.
ولفت التقرير إلى عجز مرافق الرعاية الصحية عن استيعاب جميع الحالات المشتبه بها، مشيراً إلى تعليق المشافي المتبقية للعمليات الجراحية الحرجة واللجوء إلى تكييف غرف المشافي لاحتواء مزيد من المصابين.
وأرجعت الأمم المتحدة في تقريرها تفاقم الأزمة الصحية إلى جملة أسباب خدمية، أبرزها توقف ضخ المياه كما حصل في منطقة الباب بريف حلب.
وكانت "شبكة الإنذار المبكر" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم" حذرت من نفاد مرتقب لمسحات إجراء اختبار فيروس كورونا بما فيها المخزون الاحتياطي منه، إثر استهلاك كميات كبيرة منه في الأيام القليلة الماضية.
وأوضحت الشبكة في بيان لها السبت الماضي أن زخم الاستهلاك للمسحات ناجم عن الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
وتعيش مناطق شمال غرب سوريا من ارتفاع مفاجئ في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، حيث قفزت أرقام الإصابات اليومية من 50 إصابة إلى أكثر من 200.
وحذرت "الأمم المتحدة" في وقت سابق من خطر تفشي جائحة كورونا في سوريا التي تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية ودمار في البنية التحتية وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.
التعليقات (0)