فشل وتحذير.. خمس نقاط في كلمة بيدرسن أمام مجلس الأمن

فشل وتحذير.. خمس نقاط في كلمة بيدرسن أمام مجلس الأمن
تضمنت كلمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن أمام مجلس الأمن أمس الثلاثاء، تحذيرات من انفجار الوضع في سوريا مجدداً في ظل ما تشهده بعض المناطق من خروقات عسكرية.

وركز بيدرسن في مطلع كلمته على اللجنة الدستورية، التي فشلت انعقاد الجولة الربعة منها بسبب عدم الاتفاق بين المعارضة ونظام أسد على جدول أعمال موحد.

وأعلن بيدرسن عدم التمكن من عقد الجولة الرابعة من اللجنة الدستورية كما كان مقرراً الشهر الحالي، بسبب إصرار النظام على مناقشة ما تسمى "الأسس والمبادئ الوطنية" الأمر الذي رفضته المعارضة.

واقترح على الطرفين حلاً توافقياً وافقت عليه المعارضة بينما رفضه نظام أسد، معرباً عن أمله في التوصل إلى توافق وعقد جولة جديدة الشهر المقبل.

واعتبر بيدرسن أن التوصل إلى صفقة سياسية لتطبيق القرار 2254 هو وسيلة لاستعادة سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتلبية التطلعات المشروع لجميع السوريين، ودون ذلك ستتراكم الأخطار أكثر فأكثر، بحسب قوله.

وإلى جانب ذلك حذر المبعوث الدولي من التطورات العسكرية في العديد من المناطق، آخرها كان الضربة الجوية التي استهدفت معسكراً للتدريب يتبع لـ"فيلق الشام" في الشمال.

ولم يوضح بيدرسن الجهة التي نفذت القصف، وهو بحسب الفصائل روسي، إلا أنه أكد أن الفصيل ممثل في الهيئة السورية للمفاوضات واللجنة الدستورية وفي اجتماعات أستانا.

وتطرق في حديثه إلى استهداف سوق المحروقات في ريف حلب الشمالي قبل أيام، واعتبر أنه هجوم صاروخي دون تحديد الجهة المسؤولة التي أكدت مراصد في المنطقة أنه روسي.

وتحدث عن عمليات خطف واغتيالات متكررة في الجنوب السوري، واعتبر أن التطورات هناك أبرزت هشاشة اتفاقات المصالحة التي تم التوصل إليها منذ أكثر من عامين.

أما النقطة الثالثة التي تطرق إليها بيدرسن في كلمته هي استمرار التوترات بين الجيوش الدولية الخمس التي تنشط في سوريا وهي جيوش أميركا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل، بما في ذلك مزيد من الغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل.

وألمح المبعوث الدولي إلى قضية المعتقلين التي لم تشهد أي تحرك أو اهتمام من كل الأطراف على مدى السنوات الماضية.

وقال بيدرسن "لقد حان الوقت الذي ينبغي فيه العمل بشكل فعال على إحدى أولوياتي الرئيسية، وهي مصير عشرات الآلاف من السوريين المعتقلين والمختطفين أو المفقودين.

النقطة الخامسة في كلمة بيدرسن تحدث فيها عن العقوبات الاقتصادية والوضع الإنساني في سوريا، واعتبر أن السوريين العاديين يدفعون ثمناً مريراً وغير مسبوق للدمار الاقتصادي الناجم عن صراع دام قرابة عقد من الزمن.

ودعا أنه يجب تجنب وتخفيف آثار العقوبات الاقتصادية الموجهة على السوريين العاديين.

ويأتي حديث بيدرسن قبل أيام من الانتخابات الأمريكية التي ينتظرها سوريون كونها قد ترسم لمشهد سياسي جديد في سوريا، ومصير رأس النظام بشار أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات