مقتل ناشط إعلامي جراء الغارات الروسية على إدلب

مقتل ناشط إعلامي جراء الغارات الروسية على إدلب
نعى ناشطون وإعلاميون في الشمال السوري الإعلامي رشيد البكر جراء الغارات الروسية التي استهدفت معسكرا لـ "فيلق الشام" غرب إدلب.

وذكر الإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين أن البكر قتل رفقة عشرات العناصر من صفوف "فيلق الشام" متأثرا بالقصف الروسي على تلة الدويلة بمحيط بلدته كفر تخاريم غرب إدلب.

ويعمل البكر ناشطا إعلاميا لتغطية الأحداث الميدانية الإنسانية في الشمال السوري ضمن مبادرات فردية عمد إليها الصحفيون والناشطون في مناطق المعارضة.

وكان معسكر لـ "فيلق الشام" المنضوي ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" تعرض لغارات مكثفة من طيران الاحتلال الروسي في محيط بلدة كفر تخاريم غرب إدلب بالقرب من الحدود التركية.

وقال مصدر عسكري من "الجبهة الوطنية" لأورينت نت اليوم: إن الغارات الروسية على المعسكر أسفرت عن مقتل نحو 40 عنصرا من صفوف "الفيلق"، وإصابة عشرات آخرين بينهم 15 حالة بتر و20 حرجة.

وشهدت إدلب تصعيدا روسيا خلال الأيام الماضية على مواقع ومناطق مدنية خلّفت ضحايا ومصابين من المدنيين، في ظل التحركات التركية الأخيرة ضمن إطار إعادة التموضع العسكري في ظل خروقات متكررة من الروس وميليشيا أسد تجاه الاتفاق المشترك بين موسكو وأنقرة الموقّع في سوتشي 2018.

وخسرت مناطق المعارضة في الشمال السوري العشرات من الإعلاميين والناشطين في السنوات الماضية جراء القصف الجوي والمدفعي لميليشيا أسد والاحتلال الروسي، إضافة لمقتل آخرين أثناء تغطية المعارك في المنطقة.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت في تقرير آب الماضي مقتل  ثلاثة من الكوادر الإعلامية اثنان منهم بنيران ميليشيا أسد، وإعلامي آخر قُتل على يد الاحتلال الروسي.

واعتبرت “الشبكة" حينها أن سوريا ما زالت من الدول الأكثر فتكًا بالصحفيين بعد أن تصدّرت دول العالم من حيث الإعلاميين الذين خسرتهم العام الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات