مصدر يكشف حصيلة استهداف روسيا لـ "فيلق الشام" .. الإعلام الروسي يعلق

مصدر يكشف حصيلة استهداف روسيا لـ "فيلق الشام" .. الإعلام الروسي يعلق
كشف مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" حصيلة الخسائر الناتجة عن غارات الاحتلال الروسي على معسكر  "فيلق الشام" غرب إدلب، بالتزامن مع حديث الإعلام الروسي عن العملية بروايات مختلفة.

وقال المصدر لأورينت نت اليوم الاثنين، إن الغارات الروسية على المعسكر في منطقة كفر تخاريم غرب إدلب، أسفرت حتى الآن عن مقتل 40 عنصرا من صفوف "الفيلق"، وإصابة عشرات آخرين بينهم 15 حالة بتر و20 حرجة.

من جهتها نشرت وكالة "ANNA" الروسية عبر معرفاتها في "تلغرام" صورا للضربة الروسية على المقر العسكري في إدلب، معتبرة وفق الرواية الروسية أن تلك الغارات استهدفت مقرا لـ "هيئة تحرير الشام"، وأن نحو نصف طن من المتفجرات سقط على رؤوس من وصفتهم بـ "الإرهابيين".

بينما المصادر الميدانية والمراصد العسكرية، أكدت أن الموقع المستهدف تابع لفصيل "فيلق الشام" المنضوي في صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة من تركيا وغير المصنفة إرهابية، بما يدحض الرواية الروسية واتهاماتها التي وردت في الوكالة الروسي.

من جهتها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر وصفته بـ"الميداني" في ميليشيا أسد، بأن الضربات الجوية نفذها طيران أسد الحربي، واستهدف معسكراً لتدريب "فيلق الشام" المصنف "إرهابيا في روسيا"، وفق تعبيرها.

وقال المصدر للوكالة الروسية إن طائرات الاستطلاع رصدت "فيلق الشام" أثناء تدريبه مجموعات مسلحة بهدف نقلها مع أسلحة منوعة وعربات دفع رباعي من المنطقة باتجاه جبل الزاوية وجسر الشغور غرب إدلب، بحسب قوله.

 

وشن الطيران الروسي غارات مكثفة على مقر عسكري لـ "فيلق الشام" المدعوم من تركيا، في جبل الدويلة بمنطقة كفر تخاريم غرب إدلب، على مقربة من الحدود التركية.

وتعتبر الضربة هي الأكبر من نوعها منذ اتفاق سوتشي الموقع بين موسكو وأنقرة عام 2018.

واعتبر المحلل العسكري العقيد أحمد حمادي  في حديث لأورينت نت، أن استهدف الاحتلال الروسي لموقع عسكري "غير قتالي" بالقرب من الحدود التركية، هو رسالة لتركيا عنوانها أن "الروس لا يميزون بين معتدل ومتطرف".

ولم يعلق الجانب التركي على تلك الوقائع حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لكن التصريحات الأخيرة لوزارة الدفاع التركية قبل أيام، أشارت إلى أن أنقرة "تتابع التطورات في إدلب وتتم مراقبتها عن كثب بالتنسيق مع روسيا"، وأنها "تتخذ الاحتياطات اللازمة لأمن قواتها العسكرية في إدلب".

وشهدت إدلب تصعيدا روسيا خلال الأيام الماضية على مواقع ومناطق مدنية خلّفت ضحايا ومصابين من المدنيين، في ظل التحركات التركية الأخيرة ضمن إطار إعادة التموضع العسكري في ظل خروقات متكررة من الروس وميليشيا أسد تجاه الاتفاق المشترك بين موسكو وأنقرة الموقع في سوتشي 2018.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات