مصدران: داعش يقتل ويجرح عشرات العناصر لميليشيات أسد وإيران في البادية

وذكرت مواقع وصفحات محلية أن تنظيم داعش كثف خلال اليومين الماضيين من هجماته على وحدات من ميليشيات أسد وإيران المنتشرة في البادية السورية بالمنطقة الممتدة بين “أثريا” شرق حماة و"السخنة" شرق حمص.

وقالت صفحة فرات بوست في فيسبوك اليوم الإثنين إن خلايا تنظيم "داعش" استخدمت حيلة المشي مع قطيع الأغنام ليحاصروا إحدى نقاط ميليشيا الحرس الثوري الإيراني على محور السخنة – أثريا، في وقت متأخر السبت، لتسفر الاشتباكات بعد ذلك عن مقتل أكثر من 35 عنصرا وقياديا في الحرس الثوري الإيراني.

بدوره، أفاد موقع الشرقية 24، بأن أكثر من 50 عنصراً، لميليشيات أسد وإيران وقعوا خلال اليومين الفائتين بين قتيل وجريح جراء اشتباكات مع تنظيم داعش في المنطقة المذكورة.

وأضاف كلا المصدرين أن الطيران الحربي الروسي استهدف مواقع الاشتباكات بعدة غارات جوية ليجبر خلايا "التنظيم" على الانسحاب.

وأشارا إلى أن " داعش" استطاع خلال اليومين الماضيين من السيطرة على عدة مناطق على محور طريق أثريا – خناصر في بادية حماة ودير الزور، ما استدعى ميليشيا أسد وإيران لإرسال تعزيزات جديدة إلى المنطقة.

وتأتي هذه الأحداث تزامنا مع بث كلمة مسجلة للمتحدث الرسمي لتنظيم داعش، المدعو أبي حمزة المهاجر، قبل نحو أسبوع، توعد فيها ميليشيات أسد وإيران في البادية السورية بضربات قوية ومفاجأة، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تقدما للتنظيم في مناطق جديدة.

 وخلال الأسابيع الماضية كثف التنظيم هجماته في مناطق البادية السورية من دير الزور وحتى الرقة وحمص وحماة، كان معظمها خاطفاً وركزت على مواقع وأرتال لميليشيا أسد، وأدت لمقتل العشرات بينهم ضباط.