"إلا رسول الله".. ناشطون يشعلون مواقع التواصل رداً على ماكرون

تصدرت حملة (إلا رسول الله) مواقع التواصل الاجتماعي في "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" وذلك رداً على حملة الإساءة الفرنسية، التي تستهدف الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ودعت الحملة التي أطلقها ناشطون عرب وسوريون إلى مقاطعة البضائع الفرنسية والضغط الإعلامي والسياسي على فرنسا نُصرة للنبي الكريم والدين الإسلامي.

وأعلنت متاجر كثيرة وجمعيات تعاونية في الكويت، وفي بعض الدول العربية مقاطعة البضائع الفرنسية وعلق بعضها لافتات للتوعية بالبضائع الخاضعة للمقاطعة.

كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدة بلدان إسلامية، للتنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للنبي الكريم، وبالحملة "الظالمة"، التي تشنها حكومته ضد الدين الإسلامي بشكل عام.

وشارك آلاف السوريين بالحملة سواء على وسائل التواصل أو حتى عبر مظاهرات شعبية خرجت في الشمال السوري المحرر  في مناطق متفرقة من إدلب ومدينة دركوش وبلدة زردنا ورأس العين وغيرها.

وطالب المتظاهرون بمقاطعة البضائع الفرنسية، إلى جانب إطلاق شعارات بحق الرئيس الفرنسي.

في حين واجهت ميليشيا "قسد" بالرصاص الحي مظاهرات نصر ةالرسول الكريم محمد في مناطق سيطرتها بدير الزور، وفقا لماذ ذكره الصحفي السوري سامر العاني أحد أبناء دير الزور.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد الأربعاء الماضي، "أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات الساخرة والكاريكاتيرات المسيئة للنبي الكريم والإسلامي ولو تقهقر البعض"، وذلك خلال تشييع المدرس الذي عرض الرسوم الساخرة، والذي اعتبر ماكرون سبب قتله "لأنه كان يجسد الجمهورية وأنه أصبح اليوم وجه الجمهورية".

وعلقت السلطات الفرنسية صور الكاريكاتير المسيئة للرسول محمد، في موقع قريب من مكان التأبين بجامعة السوربون، على واجهة مبانٍ حكومية، وبحراسة رجال الشرطة المدججين بالسلاح.