من جهتها ذكرت صفحة "شاهد عيان حلب" بأن عدد الجموع التي تجمهرت في ملعب الباسل بحمص بلغ قرابة 20 ألف موالٍ، في حين وصفت "شبكة أخبار حمص الأسد" الموالية أن المشهد بمثابة "جريمة ضد الإنسانية".
وبحسب ما تظهره الصور فإن توزيع المعونات جرى بإشراف "مؤسسة العرين" التي استحدثت في تموز الماضي، واتخذت من مدينة حماة مقراً لها، وتعنى بتقديم مساعدات لذوي القتلى من ميليشيا أسد والجرحى منهم.
وتشير المعلومات إلى أن أسماء أسد تشرف على إدارة "مؤسسة العرين" كبديل عن مؤسسات ابن خال رأس النظام رامي مخلوف، والتعمد في إقصاء "جمعية البستان الخيرية"، حيث تزامن إطلاق المؤسسة مع خلافات أسد وابن خاله رامي مخلوف.
وسبق لرامي مخلوف أن استجدى عبر مقاطع فيديو رأس النظام طالبا "رفع يد الظلم عنه" محذراً أهالي القتلى وعائلاتهم من أنّ مقربين من أسد يحاولون محاصصة أهالي قتلى النظام وذويهم على منحهم المالية الواردة من "جمعية البستان".
وليست المرة الأولى التي يهين فيها نظام أسد ذوي قتلى ميليشياته، إذ شهدت السنوات الماضية توزيع ساعة حائط، أو صندوق برتقال.
التعليقات (0)