قتيل وجرحى باشتباكات بين عائلتين في السويداء

قتيل وجرحى باشتباكات بين عائلتين في السويداء
قتل شخص وأصيب آخرون جراء اشتباكات بين عائلتين بريف السويداء، وسط مناشدات لتدخل الوجهاء لوضع حد للتوتر المتفاقم.

وذكرت "السويداء 24" اليوم السبت أن الشاب وليد مراد قتل وأصيب آخرون في الاشتباكات الدائرة نتيجة خلاف سابق بين العائلتين في بلدتي شقا وشهبا شمال السويداء.

وبحسب الشبكات المحلية فإن مدينة شهبا تشهد حالة من التوتر وقطع الطريق الواصل إلى قرية شقا من شبان آل مراد، في ظل اشتبكات مستمرة في المنطقة، ومناشدات لدخول العقلاء بسبب خطورة الوضع.

وتعود المشكلة إلى عام 2016، والتي انطلقت شرارتها بمقتل الشاب وجدي مراد على يد مسلحين من قرية شقا على حاجز مؤقت في مدخل القرية، وذلك أثناء محاولتهم اختطاف الشاب خلال مروره على الحاجز لتسفر العملية عن مقتله.

وعقب ذلك شهدت المنطقة توترا مسلحا تمثل بقطع طريق قرية شقا لعدة أيام، واستمر حتى تسليم آل زيتونة ابنهم القاتل "رفعت" لأجهزة الأمن، ليسجن لمدة أربع سنوات وتنتهي مدة سجنه العام الحالي.

ومع إطلاق سراح القاتل عاد التوتر مجددا إلى المنطقة بعد خطف آل مراد شقيق القاتل ويدعي سامر زيتونة مطالبين أخيه رفعت بتسليم نفسه بعد رفضهم إسقاط الحق الشخصي عنه، كما استنكروا إطلاق سراحه من السجن ضمن ما وصفوه "الفساد القضائي".

وفشل الوجهاء في الوساطة لحل الخلاف خلال الأيام الماضية، ليعود التوتر بقطع آل مراد طريق شهبا- قريا واختطاف ثلاثة مدنيين بشكل عشوائي من أجل الضغط لتسليم القاتل، فيما هاجم أقارب المخطوفين منزل شبان من آل مراد، وتبادل الطرفان إطلاق النار ليسفر عن مقتل الشاب وليد.

وتخضع محافظة السويداء جنوب سوريا لسيطرة الفصائل المحلية والميليشيات التابعة لنظام أسد، في ظل وجود فوضى أمنية متمثلة بحالات خطف وجرائم قتل من قبل مجموعات مسلحة في المنطقة.

وتفشت ظاهرة الخطف لغايات مالية خلال العامين الماضيين بشكل ملحوظ في السويداء، وطالت عسكريين ومدنيين بينهم نساء وأطفال، في ظل عجر شعبي وحكومي للسيطرة على تلك الظاهرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات