مراكز صحية أمريكية تضع معيارين لإطلاق صفة "مخالط" لمن يحتك بمصابي كورونا

مراكز صحية أمريكية تضع معيارين لإطلاق صفة "مخالط" لمن يحتك بمصابي كورونا
وضعت مراكز صحية أمريكية معيارين لإطلاق صفة مخالط على من يحتك بأشخاص مصابين بفيروس كورونا.

وذكر موقع سكاي نيوز عربية اليوم الخميس أن المراكز الصحية اعتمدت تعريفا للمخالط، بأنه الشخص الذي يقضي ما لا يقل عن 15 دقيقة متوالية على مقربة من شخص مصاب، ضمن مسافة تقل عن 1.8 متر.

وبحسب الموقع فإن المقصود بهذا التعريف الجديد أنه في حال قضى شخص ما خمس دقائق في الصباح مع المصاب و5 دقائق أخرى ظهرا، و5 دقائق في المساء، فإنه يصبح مدرجا ضمن المخالطين، حتى وإن لم يقض 15 دقيقة متوالية.

ويأتي هذا التحديد وسط تصاعد كبير في حالات فيروس كورونا بالولايات المتحدة، لا سيما أن الحالات زادت في نحو 77% من مناطق البلاد، بحسب نائب مدير الأمراض المعدية في المراكز الأميركية، جاي بولتر.

وقال بولتر إن الناس سئموا على الأرجح من النصائح التي تقدم لهم، لكن ارتداء الكمامة مهم أكثر من أي وقت مضى، خلال فصلي الخريف والشتاء، في ظل إقبال الأميركيين على قضاء وقتهم في أماكن مغلقة ذات قابلية أكبر لنقل العدوى.

وتشير المراكز الأمريكية إلى أن ارتداء الكمامات تكتسي هذه الأهمية لأن المرء قد يكون مصابا دون أن تظهر عليه أعراض، فينشر المرض من حوله دون أن يدري.

ونقل الموقع عن باحثة في علم الأوبئة في مركز جونز هوبكنز، أن تحديد معايير المخالط الجديدة تؤكد أهمية التباعد الاجتماعي، لأن التقارب لفترات قصيرة أيضا من الزمن بوسعه أن يكون سببا من أسباب الإصابة بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

 وأضافت الباحثة أن التحديد الأخير "تغيير مهم"، لأنه من السهل أن يراكم الإنسان 15 دقيقة في مخالطة الشخص المصاب، وبالتالي فإن هذا المعيار الجديد سيزيد على الأرجح من عدد المخالطين.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 8 ملايين إصابة بكورونا، حتى الآن توفي منهم ما يزيد على 227 ألفا، وفقا لجامعة جونز هوبكنز، وذلك وسط مخاوف من تزايد عدد الضحايا مع اقتراب الشتاء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات