الجيش التركي يمتنع عن دفع بدل إيجار أرض نقطة مورك بريف حماة (فيديو)

امتنع الجيش التركي عن دفع بدل إيجار أرض كان استأجرها من مواطن يدعى مصطفى فواز المصطفى لإقامة نقطة مراقبة عسكرية في مدينة مورك بريف حماة في 2018.

وعبّر المصطفى عن صدمته بعد امتناع الجيش التركي عن دفع بدل إيجار أرضه التي كانت مقراً لنقطة المراقبة التركية التاسعة بعد انسحابها منها خلال اليومين الماضيين.

وقال المصطفى ضمن برنامج بودكاست عبر راديو أورينت : إنه لم يكن يتوقع أن يتخلف الجيش التركي عن دفع بدل الإيجار المتفق عليه بموجب عقد بحوزته والبالغ 700 دولار سنوياً بدءاً من 1 مايو/ أيار 2018.

وبحسب صورة العقد المبرم بين المصطفى والجيش التركي فإن الهدف من استئجار الأرض كان إقامة نقطة المراقبة التاسعة بمصادقة قائد قطاع ريف حماة في "فيلق الشام" ورئيس المكتب القضائي، إلا أن أسماءهما غير واردة في العقد.

وأضاف المصطفى أن العقد لم يوقع من قبل الحكومة التركية أو الجيش التركي مشيراً إلى أن ضباط مخابرات أتراك أبلغوه أن ذلك سيتم في أنقرة، حيث لا يظهر توقيع أي طرف تركي بالنسخة التي يملكها.

وبحسب العقد فإن بدل الإيجار هو 700 دولار أمريكي سنوياً للدنم الواحد لمدة عام واحد، على أن يكون تجديده بعد انتهاء مدته بناء على طلب الفريق الثاني وهو الجانب التركي.

وكانت القوات التركية بدأت الإثنين الماضي بإخلاء نقطة المراقبة التاسعة في مورك شمال حماة باتجاه منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب ضمن خطة سحب نقاطها الواقعة في مناطق سيطرة ميليشيا أسد في الشمال السوري.

ونشر ناشطون على صفحات "فيس بوك" تسجيلات مصورة تظهر الشاحنات العسكرية التركية أثناء نقلها للآليات والمعدات اللوجستية من نقطة المراقبة في مورك باتجاه منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وبحسب التسجيلات والصور التي نشرتها الصفحات المحلية فإن القوات التركية أدخلت عشرات الشاحنات الكبيرة إلى المنطقة لبدء نقل نقطة المراقبة، في إطار تموضع عسكري جديد للقوات التركية.

وكانت تركيا نشرت 12 نقطة مراقبة عسكرية في ريف إدلب واللاذقية وريف حلب بموجب اتفاق أستانة مع روسيا في 2018، إلا أن العديد من النقاط أصبحت محاصرة من قبل ميليشيا أسد بعد تقدمها بدعم روسي في فبراير/ شباط الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات