موظفة تتهجم على مواطن أمام نافذة تموين بدمشق .. من تكون مدام فاتن؟ (فيديو)

تهجمت موظفة في حكومة أسد تدعى فاتن على مواطن أمام نافذة تموين رافضة إعطاءه مخصصاته التموينية رغم عدم انتهاء الدوام الرسمي.

وأظهر فيديو رصد الحادثة وتداولته مواقع موالية في وقت متأخر أمس الثلاثاء مواطناً خمسينياً يطالب موظفا لدى نظام أسد بإعطائه مخصصاته التموينية، لكن الأخير حاول إغلاق الباب بوجه المواطن قائلا له " خلصنا اليوم تعا بكرا" ليرد المواطن "لكن الدوام لم ينته بعد"،  فيعيد الموظف عليه القول  "مع ذلك تعا بكرا".

وأثناء الجدال بين المواطن والموظف تدخلت موظفة تدعى فاتن لتتهجم على المواطن بحجة الدفاع عن زميلها، قائلة للمواطن " ماعنّا اليوم وروح وين ما بدك وقول إنو المدام فاتن وقّفت ع الباب وما بدها تعطيني شي"، رغم عدم إساءة المواطن لها.

واللافت بالفيديو وجود شخص آخر كان يطالب بالحصول على مخصصاته أيضا، وهمّت الموظفة فاتن بالتهجم عليه، لكن عند معرفتها أنه عنصر في ميليشيا أسد تركته وتابعت تهجمها على المواطن المدني.

ونشرت صفحة صاحبة الجلالة الموالية الفيديو متسائلة من تكون هذه الموظفة، ليلاقي الفيديو سيلا من الانتقادات المستهجنة لعمل الموظفة والمطالبة بمحاسبتها، غير أن الكثير من المنتقدين استطرد بأن هذه الموظفة ما كانت لتقدم على ما فعلته لولا أنها مدعومة ولديها معارف قوية لدى ما أسموه "الدولة".

من هي فاتن؟

وبحسب معلومات خاصة لأورينت فإن الموظفة التي تدعى فاتن هي إحدى العاملات في مديرية المواصلات الطرقية لدى نظام أسد بدمشق واسمها الكامل فاتن الدخيل، وتنحدر من محافظة حمص ومعروفة بين زملائها بقربها من أفرع مخابرات أسد الأمنية عبر كتابة تقارير استخبارية بزملائها ممن ينتقدون النظام أو الواقع الاقتصادي والسياسي في البلاد.

ووفق المصادر فإن وزارة الاتصالات في حكومة أسد افتتحت نافذة لتوزيع المواد التموينية على المواطنين لتخفيف الازدحام على المؤسسات الاستهلاكية في دمشق، في ظل أزمة غلاء فاحش وفقدان لمواد تموينية كثيرة، وتخصيص كميات قليلة للمواطنين الذين لايستطيعون الحصول عليها إلا عبر "البطاقة الذكية"، ومن النوافذ المخصصة من قبل حكومة أسد.

ومنذ سنوات تتعرض مناطق أسد إلى أزمات متعددة في الغذاء والوقود والغاز والكهرباء، إلا أنها  الأقسى هذا العام في ظل تشديد الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات ضد نظام أسد بموجب قانون قيصر، الذي دخل حيز التنفيذ منذ أشهر، مع السعي إلى توسيعه في ظل رفض وتعنت النظام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالحل السياسي وفي مقدمتها القرار 2254.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات