تصعيد روسي جديد يعقب التحركات التركية في إدلب

تصعيد روسي جديد يعقب التحركات التركية في إدلب
جدد طيران الاحتلال الروسي غاراته الصاروخية على المناطق المدنية جنوب محافظة إدلب، في تصعيد لافت رافق التموضع العسكري الجديد للقوات التركية في المنطقة. 

وأفاد مراسل أورينت اليوم الأربعاء، أن الغارات الروسية استهدفت قرية الرامي بمنطقة جبل الزاوية بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

وبحسب المراصد العسكرية فإن الطيران الروسي مازال في أجواء قرى وبلدات جبل الزاوية، وسط مخاوف من تنفيذ غارات إضافية على منازل المدنيين.

وسبق ذلك قصف مدفعي مكثف من ميليشيا أسد على قرى الفطيرة وسفوهن والحلوبة جنوب إدلب، إلى جانب تصدي الفصائل لمحاولة تسلل للميليشيا على محور قرية فليفل في المنطقة.

يأتي ذلك بعد يوم على غارات مكثفة شنها الطيران الروسي على المنازل في قرية المغارة بجبل الزاوية أمس الثلاثاء على مسافة قريبة من النقاط العسكرية التركية في تصعيد روسي لافت تجاه مناطق الشمال.

وتزامن التصعيد الروسي مع سحب الجيش التركي لنقطة المراقبة من مورك شمال حماة، ونقلها إلى منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، في إطار نقل النقاط التركية من مناطق سيطرة ميليشيا أسد.

ويعد القصف الجوي الثاني على مناطق إدلب خلال أسبوع رغم اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين تركيا وروسيا في المنطقة، والتصريحات الروسية الرسمية التي أكدت انتهاء العمليات العسكرية في 

المنطقة.

وكان طيران الاحتلال الروسي استهدف منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي الأربعاء الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين في تصعيد روسي مفاجئ على مناطق الشمال السوري.

وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض بلاده لأي عملية عسكرية في إدلب، وقال السبت الماضي إن تركيا "لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب السورية".

وأضاف إن "الوجود الفاعل لتركيا سيتواصل ميدانيا حتى يتحقق الاستقرار"، في إشارة إلى وجود القوات التركية في سوريا سواء في الشمال السوري أم شمال شرق سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات