حكومة أسد تضيق الخناق على المواطنين.. موالون: "الله يسترنا"

حكومة أسد تضيق الخناق على المواطنين.. موالون: "الله يسترنا"
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفع أسعار البنزين المدعوم وغير المدعوم بعد شهرين عن آخر زيادة لسعر الليتر الواحد.

وقررت الوزارة رفع سعر الليتر الواحد من البنزين المدعوم من 250 ليرة إلى 450 ليرة، أي بنحو 80%، إضافة إلى رفع سعر الليتر الواحد من البنزين غير المدعوم بسعر 650 ليرة بدلاً من سعره السابق 450 ليرة لليتر الواحد.

وبررت الوزارة قرارها بالقول: إن "ارتفاع أجور الشحن والنقل وزيادة التكاليف والحصار الأمريكي" على النظام سبب في ارتفاع نفقات النظام لتأمين المشتقات النفطية.

ويأتي رفع الأسعار مغايراً لوعود سابقة لوزير النفط في حكومة أسد بسام طعمة الذي أكد خلال مقابلة مع تلفزيون أسد أنه لن يكون هناك رفع لأسعار المحروقات ولا رفع للدعم مضيفاً " بكل تأكيد ..وأنا مسؤول عن هذا الكلام".

وتداول موالون لنظام أسد مقطع فيديو لوزير النفط تحدث عن عدم رفع أسعار المحروقات، إذ انتقد سوريون ثقة الوزير في تأكيده على عدم وجود زيادة مرتقبة في رفع الأسعار، في حين اتهم آخرون بأن كلام طعمة ليس إلا "إبر تخدير" للأزمة المتفاقمة، بينما طالبه آخرون بالاستقالة.

من جانب آخر، أفردت صفحات موالية تبعات قرار الزيادة الأخير على الخدمات والسلع كأجرة النقل العام وسيارات الأجرة، والمواد الغذائية من بينها الخبز، وانتقدت ذرائع محللين موالين بالقول "إن الزيادة قضّت مضاجع الإمبرياليين وحصرت المتامرين في عنق الزجاجة".

ويأتي قرار رفع أسعار البنزين بعد يوم على قرار مماثل يقضي برفع أسعار المازوت الصناعي والتجاري الحر من 296 ليرة إلى 650 ليرة، بنسبة 120%، والبنزين أوكتان 95 من 850 ليرة إلى 1,050 ليرة بنسبة 23.5%، وسط انتقادات من رجال أعمال وصناعيين موالين للنظام على رأسهم فارس الشهابي.

وشهدت الليرة السورية تراجعاً أما العملات الأجنبية إذ سجلت اليوم سعر 2440 ليرة مبيع مقابل 2410 سعر شراء أمام الدولار الامريكي الواحد، بحسب ما أورده موقع "الليرة اليوم" المعني بأسعار العملات الأجنبية.

وواظب نظام أسد منذ الربع الأول من العام الحالي على رفع أسعار المحروقات تباعاً،كان أولها رفع سعر البنزين المدعوم إلى 250 ليرة لليتر وغير المدعوم إلى 450 ليرة، والبنزين أوكتان بـ575 لليتر الواحد، حتى تلاحقت قرارات الزيادة في الربع الثالث من العام الحالي.

ومنذ قرابة شهرين، تعاني المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة نظام أسد من أسوأ أزمة محروقات خانقة منذ سنوات، بدأت تتفاقم بعيد قرار التعديل الأخير لأسعار المحروقات الذي شمل المركبات الخاصة والعامة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات