غارات لطيران مسير تستهدف ريف الحسكة قرب الحدود التركية

غارات لطيران مسير تستهدف ريف الحسكة قرب الحدود التركية
استهدف طيران مسير يعتقد أنه تركي، منطقة المالكية بريف الحسكة بالقرب من الحدود السورية، وسط أنباء عن استهداف سيارة عسكرية لميليشيا "قسد" في المنطقة.

وقال مراسل أورينت اليوم الثلاثاء، إن طائرة استطلاع استهدفت سيارة بصاروخ موجه في محيط قرى مزري وديركا بمنطقة المالكية بريف الحسكة، أسفرت عن تدمير واحتراق السيارة.

ونقل المراسل عن مصادر محلية في المنطقة أن الغارة الجوية استهدفت قادة عسكريين من ميليشيا "قسد"، دون تأكيدات رسمية حول هوية المستهدفين.

سبق ذلك تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي منذ ساعات الصباح في ريف الحسكة وخاصة فوق منطقة المالكية على الحدود السورية التركية، بحسب وكالة "هاوار" التابعة لمليشيا "قسد".

ولا  تعلن"قسد" عن قتلاها العسكريين جراء العمليات التركية التي تطاردها على الحدود السورية التركية، كما لم يعلق الجانب التركي على العملية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكثفت أنقرة تهديداتها خلال الأيام الماضية باستئناف عملياتها العسكرية في مناطق شرق الفرات،  والتي تهدف لإبعاد ميليشيا "قسد" عن حدودها الجنوبية باعتبارها منظمة "إرهابية" على القائمة التركية.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قال الأسبوع الماضي إن "الاتفاقيتين اللتين أبرمتهما تركيا مع روسيا والولايات المتحدة تتضمنان عبارة تركيا تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والتدخل ضد أي كيان إرهابي، وهذا البند يمنح تركيا حق الدفاع عن نفسها والتدخل في المنطقة".

وأضاف قالن أن "تركيا لديها حق التدخل في أي لحظة ضد " بي كا كا" أو أي كيان تابع لداعش في سوريا والعراق أو أي مكان آخر، وقد يكون هناك تدخل في أي لحظة".

سبق ذلك تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإمكانية استئناف العملية العسكرية ضد "قسد" في شرق الفرات بقوله : إن "المناطق التي تحوي إرهابيين في سوريا، إما أن يتم تطهيرها كما وُعدنا، أو نذهب ونفعل ذلك بأنفسنا".

وكان مظلوم عبدي القائد العام لميليشيا "قسد"، انتقد أمريكا والتحالف الدولي لعدم وقوفهم في وجه تركيا وإيقاف هجماتها في المنطقة، معتبراً أن أمريكا "غلّبت مصلحتها".

وأطلق الجيش التركي عملية عسكرية بمشاركة “الجيش الوطني” السوري تحت مسمى “نبع السلام” في تشرين الأول العام الماضي، ضد ميليشيا "قسد" بهدف إقامة منطقة آمنة.

وسيطرت القوات التركية على مساحة تقدر بطول 145 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً، بحسب تصريح سابق لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار، قبل أن تعلق أنقرة العملية العسكرية بعد توصلها مع واشنطن إلى اتفاقية تقضي بانسحاب ميليشيا "قسد" من المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات