"رغم قيصر".. وصول ثاني باخرة نفط إيرانية إلى ميناء بانياس خلال شهر (صورة)

ونشر سمير مدني المدير التنفيذي لشركة تتبع السفن (Tanker Trackers) صوراً من الأقمار الصناعية تظهر رسو ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل طرطوس.

وقال مدني عبر حسابه في "تويتر" أمس إن الناقلة الإيرانية (سويز ماكس) تقوم بتفريغ مليون برميل نفط في ميناء بانياس في طرطوس.

في حين أوضحت بيانات موقع (Marine Traffic) المتخصص بتتبع السفن، أنّ ناقلة النفط بعدما اجتازت قناة السويس في مصر أغلقت نظام التتبع الآلي لتخفي مسارها، وهي متجهة للسواحل السورية.

من جهتها نقلت صحيفة "البعث" التابعة لنظام أسد أن ناقلة نفط بدأت بتفريغ حمولتها البالغة 47 ألف م3 من مادة البنزين، أي ما يعادل 38 ألف طن من البنزين في مصب مدينة بانياس.

واعتبرت الصحيفة التي لم توضح مصدر الناقلة أن الكميات تكفي حاجة مناطق النظام أكثر من 20 يوماً.

وتزامن ذلك مع وعود أطلقها رئيس حكومة أسد حسين عرنوس بحل أزمة المحروقات خلال الأيام المقبلة، قائلاً إن "دمشق عادت لتحصل على كميات البنزين ذاتها التي كانت تتزود بها قبل الأزمة الأخيرة، ومع عودة مصفاة بانياس لإنتاجها الكامل، فإن الأزمة في مراحلها الأخيرة جداً".

ولم يوضح عرنوس مصدر التوريدات الأخيرة إلا أن إيران تعتبر الداعم الأبرز لنظام أسد في المحروقات.

وتعتبر الناقلة هي الثانية التي تصل إلى سواحل طرطوس، إذ ذكر موقع "الاقتصادي" مطلع الشهر الجاري، عن وصول ناقلة نفط إيرانية، وتفريغها مليون برميل نفط خام، في مصب مصفاة بانياس.

ويأتي ذلك في ظل أزمة خانقة تعصف بمناطق سيطرة أسد إذ وصلت طوابير الانتظار على محطات البنزين عدة كيلومترات.

ويأتي توريد المحروقات من إيران إلى نظام أسد رغم وجود قانون قيصر الذي يعاقب الأطراف التي تسهم في دعم نظام أسد.