المحامون الأحرار ينعون قاضي المحكمة العسكرية في اعزاز

المحامون الأحرار ينعون قاضي المحكمة العسكرية في اعزاز
نعت "نقابة محامي سوريا الأحرار" و"نقابة محامي حلب الأحرار" اليوم الإثنين القاضي بمحكمة الجنايات العسكرية في اعزاز ملحم ملحم، الذي قضى متأثرا بجراح خلفها انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته أمس.

ونظم عدد من أعضاء "نقابة محاميي حلب" وقفة حداد وتقدير لمسيرة القاضي الراحل، مطالبين بالكشف عن الجهة التي وقفت وراء اغتياله ومحاسبتها.

من جهتها نعت إدارة القضاء العسكري في "الجيش الوطني" القاضي ملحم، وتوعدت في بيان مقتضب اطلعت عليه أورينت بملاحقة الجناة، واصفة إياهم بالمجرمين والقتلة.

وكانت عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القاضي ملحم  أثناء توجهه إلى عمله في مدينة اعزاز  شمال حلب والتي تعد إحدى مناطق عملية "درع الفرات" الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي تعرض لها القاضي العسكري في اعزاز.

"القاضي ملحم مسلكيا وشخصيا"

ولد القاضي ملحم في قرية البل التابعة لبلدة اعزاز 1969 متزوج وله 5 أبناء، ثلاثة ذكور وبنتان، ودرس الحقوق في جامعة حلب، وكان موظفا في مديرية مالية نظام أسد بحلب إبان اندلاع الثورة 2011.

انشق ملحم عن مالية النظام منذ بداية الثورة، والتحق بفرع نقابة المحامين الأحرار بحلب، ثم شغل وظيفة مستشار في محكمة الجنايات العسكرية في اعزاز، عقب عملية "درع الفرات" في عام 2016، التي أطلقها الجيش الوطني بدعم تركي لطرد تنظيم "داعش" من المنطقة.

وبشكل مستمر تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" شمال سوريا للاستهداف بالمفخخات وقذائف الهاون، من قبل عناصر تابعين لميليشيا قسد.

وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة في مدينة اعزاز استهدف مطعم "بوابة المدينة" ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات