أذربيجان تعلن السيطرة على 13 قرية جديدة في "قره باغ"

أذربيجان تعلن السيطرة على 13 قرية جديدة في "قره باغ"
تواصل أذربيجان وأرمينيا تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلتا إليه مؤخرا بوساطة روسية، بينما أعلن الرئيس الأذري إلهام علييف اليوم الاثنين السيطرة على 13 قرية جديدة في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه.

وقال علييف في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، إن القرى المحررة هي "سلطانلي، أميرفارلي، ماشانلي، حسنلي، علي كيهانلي، كوملاك، حاجلي، كويرتشينيسيللي، نيازغولار، كتشل محمدلي، شاهفيللي، حاجي اسماعيلي، إسحاقلي"، مشيرا إلى أن جميع هذه القرى تتبع لمدينة جبرائيل.

وفي وقت سابق تحدث الرئيس الأذري عن سيطرة جيشه على قرى "هرمانجق، أقبولاق، أهولّو" في مدينة "خوجاوند".

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، ثلاثي مجموعة مينسك، "روسيا والولايات المتحدة وفرنسا"، بدعم أرمينيا بالسلاح في نزاعها مع أذربيجان.

وقال أردوغان "منذ 30 عاما لم تنه روسيا والولايات المتحدة وفرنسا المفاوضات، وأعطوا أرض أشقائنا في أذربيجان لأرمينيا".

وتتولى مجموعة "مينسك" الوساطة بين أذربيجان وأرمينيا، منذ نحو 3 عقود، لحل قضية إقليم ناغورني "كره باغ".

في المقابل اتهمت أرمينيا القوات الأذربيجانية بانتهاك وقف إطلاق النار واستئناف القصف بالصواريخ والمدفعية على الاتجاهين الشمالي والجنوبي لخط التماس في إقليم "قره باغ".

وبحث وزير الخارجية الأرمني زوغراب مناتساكانيان، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان مساء أمس هاتفيا تطورات الأوضاع في إقليم "قره باغ".

وأكد الوزير الأرمني أن القيادة السياسية العسكرية لأذربيجان ترفض تطبيق الالتزامات التي تحملتها ومواصلة العدوان العسكري واسع النطاق على "قره باغ".

وسبق أن أعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من منتصف ليل أمس الأحد، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.

وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها التي تم إعلانها منذ بدء المواجهات العسكرية التي اندلعت بين البلدين أواخر الشهر الماضية، وسط دعوات متكررة من قبل أطراف دولية بوقف الاقتتال والتوصل إلى حل في الإقليم، في ظل إصرار تركيا الداعم الأبرز لأذربيجان على انسحاب أرمينيا من الإقليم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات