وأفاد مراسل "أورينت" بأن السائق المقتول كان يرافق الآليات التركية من أجل تحميل عتاد نقطة المراقبة التركية التاسعة في بلدة مورك شمال حماة.
وكانت صفحات ومواقع إخبارية تحدثت عن تحضيرات تركية لسحب نقطتها العسكرية المتمركزة في بلدة مورك بالتنسيق مع الجانب الروسي إلى جبل الزاوية بإدلب.
وتتمركز النقطة العسكرية على بعد أكثر من 80 كلم عن الحدود التركية، ما يجعلها النقطة الأبعد جغرافياً عن نقط الإمداد التركية في حال حصل اعتداء عسكري عليها.
وكان محيط النقطة العسكرية التركية في مورك شهد في وقت سابق مظاهرات لمدنيين وبإشراف ضباط وعناصر من ميليشيا أسد يرتدون زياً مدنياً.
وكانت ميليشيا أسد استهدفت في شباط الماضي في غارة لها مبنىً يضم تجمعاً عسكريا تابعاً للقوات التركية في إدلب ما تسبب في مقتل 33 عسكرياً من الجيش التركي وإصابة 36 آخرين.
وبررت وزارة الدفاع الروسية قصف نظام أسد في تصريح لها بالقول إن الجانب التركي يستخدم مدافع وطائرات مسيرة للاستطلاع وقصف مواقع تابعة لميليشيات أسد.
وعملت تركيا وفق اتفاق سوتشي على إنشاء نقاط مراقبة تركية بأعداد محدودة ما لبثت أن زاد عددها إلى 68 نقطة مراقبة بحسب ما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
التعليقات (0)