صحيفة: مسؤول بـ"حزب الله" يشرف على نقل أدوية سورية- إيرانية إلى لبنان

ووفقا لما نشره موقع "جنوبية" اليوم الأربعاء فإن مسؤولا في الحزب، لم يسمه الموقع، يشرف على عمليات نقل الأدوية من مصانع حلب والشام لبيعها في لبنان، خاصة أدوية علاج مرضى السكري والضغط والأمراض المستعصية منها، والتي بدأت تظهر في أسواق البقاع الجنوبي والضاحية جنوب لبنان في الآونة الأخيرة.

وبحسب الموقع فإن الأدوية المنقولة لم تخضع لأي رقابة أو تفتيش أو مساءلة عن وجهتها، وتباع في صيدليات جنوب لبنان بأقل مرتين من سعر الدواء الأجنبي دون وجود رقيب من وزارة الصحة في الحكومة اللبنانية.

من جهته، لم ينف "حزب الله" بحسب الموقع عمليات تهريب الدواء السوري والإيراني إلى لبنان، بل برر الأمر على أن التهريب "مؤقت"، ومن الضروري تأمين الدواء "بأي ثمن للمرضى" بذريعة استحالة ترك المرضى من المواطنين دون دواء.

وكانت الحكومة اللبنانية حذرت في 20 من أيلول الماضي من "كارثة حقيقية" مرتقبة في تأمين اللبنانيين حاجتهم من الدواء.

وقال نقيب الصيادلة غسّان الأمين  إن ما يكفي من مخزون الدواء لستة أشهر بات لا يكفي لأكثر من شهر ونصف الشهر، بحسب تصريحه لصحيفة "الشرق الأوسط".

ومن المقرر أن يرفع مصرف لبنان الدعم عن الدواء المحلي والذي يغطي نحو 85% من تكاليف تصنيعه، حيث سيشكل القرار مع وجود دواء منافس بسعر أقل من الدواء المحلي أزمة صحية مرتقبة.

وكان مدير سر التكتل في "الجمهورية القوية" فادي كرم تحدث خلال حديث سابق لوكالة "الأناضول" عن وصول أدوية إيرانية بطرق غير مشروعة إلى لبنان.

وشدد كرم على أن إيران تعمل على توظيف اقتصاد لبنان وما آلت إليه الأوضاع إلى الاستفادة بأرباح سنوية تقدر بنحو 150 مليار دولار فقط من عائدات تهريب الدواء الإيراني إليها، حسب قوله.