"بدعم اليونيسف".. تركيا تطلق أكبر مشروع للتعليم الرقمي في البلاد

"بدعم اليونيسف".. تركيا تطلق أكبر مشروع للتعليم الرقمي في البلاد
أعلن وزير  التربية والتعليم التركي اليوم ضياء سلجوق عن إطلاق بلاده أكبر مشروع لتدريب المعلمين في تاريخ التعليم التركي بالشراكة مع اليونيسف يهدف إلى تقوية المهارات الرقمية للمعلمين في عمليات التعليم عن بعد أثناء تفشي كورونا في العالم.

وقال سلجوق في خطاب له اليوم نقلته وسائل الإعلام التركية:  إن "التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة (...) نرى عملنا بالتعاون مع اليونيسف فرصة كي نعكس للعالم مدى تأثير التكنولوجيا على مهنة التعليم لتطويرها وآلية استثمارها في التعليم عن بعد خلال فترة الوباء".

وشدد على أهمية برنامج التطوير المهني المعد للمعلمين وتطوير مهارات التفاعل "الطالب مع الطالب" و"الطالب مع المعلم" و"الطالب مع المواد" في التعليم عن بعد.

وأشار سلجوق لا يمكن لأي معلم اختتام تعلمه عند بداية التدريس وأن هناك حاجة مستمرة للتجديد والتحول لمواكبة تطور العصر، وقال إنهم يقومون بتحديد الاحتياجات من أجل تلبيتها.

وتابع "في عملنا مع اليونيسف ناقشنا ما يمكن القيام عند نقطة تكامل التصميم مع التكنولوجيا ودعمها بالمهارات الإدارية، وبناء على ذلك أطلقنا تطبيق "V-factory".

وأوضح أن ما يقارب 150 ألفًا من المدرسين في تركيا تلقوا تدريبا على التعليم، لافتا إلى أن الهدف  تدريب 300 ألف مدرس بحلول نهاية هذا العام وليشمل كافة مدرسينا مع نهاية عام 2021.

ولم يشر سلجوق بوضوح إذا ماكان سيشمل هذا البرنامج المعلمين السوريين المتطوعين في تركيا البالغ عددهم 12352 معلما وفقا لوزارة التربية التركية.

وبيّن وزير التعليم التركي أن التطبيق سيمكّن المدرسين من أداء العديد من الوظائف بسهولة مثل كتابة التعليمات البرمجية وتقديم بيئات تفاعلية للطلاب وإعداد الواجبات المنزلية ومشاركتها وإثراء دروسهم وجعل تعليمهم أكثر فعالية.

 

وأكد الوزير أن الأولوية تبقى للتعليم وجهًا لوجه، وأنهم سيواصلون السعي لتطبيقه كي يشمل كافة المراحل الدراسية في ظل الظروف الوبائية والظروف الصحية.

وكانت وزارة التربية أعلنت تفاصيل تتعلق بآلية الانتقال إلى التعليم وجها لوجه في مدارسها الذي بدأ منذ مطلع الأسبوع الجاري مع الإبقاء على خاصية التعليم عن بعد كما ذكر وزير التعليم في وقت سابق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات