وزير الدفاع التركي يبحث مع نظيره الروسي تجدد الاشتباكات في "قره باغ"

وأكد الوزير التركي وفقا لما نشرته وزارة الدفاع على موقعها  "ضرورة وقف أرمينيا الهجمات وانسحابها من الأراضي التي احتلتها، محملا إياها انتهاك وقف إطلاق النار واستهداف الأماكن المدنية".

ولفت في اتصاله إلى أنه لا يمكن لأذربيجان الانتظار 30 سنة أخرى من أجل الوصول إلى حل، مجددا التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب أذربيجان لاستعادة أراضيها. 

وفي وقت سابق اليوم ذكرت  وزارة الدفاع الأذربيجانية أن الجيش الأرميني شن عدة هجمات بمجموعات صغيرة وأسلحة ومدفعية متوسطة على مواقع  في جبرائيل وفوزولي وحدروت، وأن الجيش رد عليهم بالمثل وأفشل الهجمات وألحق خسائر بالمهاجمين.

وكان وزير خارجية أرمينيا اتهم اليوم خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو تركيا بإدارة عملية إطلاق الطائرات المسيرة وتزويد أذربيجان بالمقاتلين الأجانب من إدلب وليبيا بالإضافة إلى المعدات العسكرية والخبراء.

ومن جهة أخرى أثنى بدوره على جهود روسيا في حل أزمة إقليم قره باغ مع أذربيجان متهماً إياها بعدم الالتزام بالهدنة. 

وتبادل الطرفان الأرميني والأذربيجاني الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه برعاية روسية.

وقبل أسبوعين، أعلنت روسيا توصل أذربيجان وأرمينيا إلى وقف إطلاق النار بعد نحو أسبوعين على اندلاع الحرب في إقليم "قره باغ" بين الطرفين، في اشتباكات تعتبر الأعنف من نوعها منذ مايقارب 30 عاماً. 

وتدعم روسيا أرمينيا باتفاقيات عسكرية واقتصادية بين البلدين، في الوقت ذاته تجمعها علاقات عسكرية وتجارية مع أذربيجان، بينما تدعم تركيا حليفتها أذربيجان على كل الصعد وذلك بحسب التصريحات الرسمية للحكومة التركية.