انشقاق مسؤول في ميليشيا قسد وانضمامه للمعارضة السورية

انشقاق مسؤول في ميليشيا قسد وانضمامه للمعارضة السورية
انشق مسؤول إداري في مدينة منبج شمال شرق حلب عن صفوف ميليشيا قسد، لينضم إلى صفوف المعارضة السورية في مدينة جرابلس بريف حلب.

وقالت مصادر محلية لأورينت نت، إن نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة منبج بريف حلب، محمد جمعة عرب، انشق من منصبه ووصل أمس إلى مدينة جرابلس شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأضافت المصادر أن هناك أنباء غير مؤكدة عن توجه جمعة عرب إلى الأراضي التركية، بعد وصوله إلى جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.

ولم تعلق جهات رسمية على الخبر، فيما نشرت صفحات محلية تابعة لـ "قسد" ومنها "قامشلو الآن" خبر انشقاق المسؤول الإداري عن ميليشيا قسد، وانضمامه للمعارضة السورية، دون توضيح معلومات أخرى حول الانشقاق.

وتخضع مدينة منبج بريف حلب لسيطرة الميليشيات الكردية "قسد" بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وهي مدينة محاذية لمناطق سيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا بريف حلب الشرقي.

وتتزامن الحادثة مع تهديدات متكررة من الجانب التركي لبدء عملية عسكرية في مناطق قسد في مناطق شرق الفرات لإبعاد تلك الميليشيات عن حدودها، إلى جانب الإصرار التركي على طرد قسد أيضا من مدينة منبج وتل رفعت بريف حلب وتسليمها لفصائل المعارضة السورية.

وطالب الجانب التركي مرارا بدخول مدينتي منبج وتل رفعت بريف حلب، لكن تلك المطالب لم تلقَ قبولا وكانت آخرها قبل أسابيع خلال المفاوضات الروسية التركية حول انسحاب النقاط التركية من جنوب إدلب.

وكانت تركيا وروسيا اتفقتا في تشرين الأول 2019، على تسيير دوريات روسية في مدينة منبج وإخراج السلاح الثقيل لقسد من المدينة، وذلك ضمن اتفاق مشترك أعقب عملية "نبع السلام" التركية.

ونص الاتفاق حينها على تسيير روسيا دوريات على طول الحدود الشمالية لسوريا، بمنطقة عمقها عشرة كيلومترات، من رأس العين حتى الحدود العراقية، ومن تل أبيض إلى مدينة عين العرب (كوباني).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات