نظام أسد يعلن إخماد الحرائق .. موالون غاضبون: "مسؤولين بس للتصوير" (فيديو)

أعلن وزير الزراعة في حكومة أسد محمد حسان قطنا إخماد جميع الحرائق التي نشبت منذ فجر يوم الجمعة وطالت محافظات طرطوس واللاذقية.

وفي ظل تأكيد الوزير وفقا لصفحة وزارة زراعة أسد في "فيسبوك" على إخماد جميع الحرائق البالغ عددها 156 حريقاً، هاجم موالون مسؤولي نظام أسد موجهين لهم اتهامات بالتقصير وتركهم لمواجهة مصيرهم وإطفاء الحرائق بأيديهم.

وأظهر فيديو تداوله ناشطون، في وقت متأخر أمس السبت، رفض رجال ونساء إحدى بلدات الساحل التي تعرضت للحرائق استقبال محافظ اللاذقية ورئيس البلدية، لأنهم كانوا "مختبئين في مكاتبهم بينما كان أهالي البلدة يطفئون الحرائق التي هجرت الكثير منهم بالمعاول وبأيديهم".

وبحسب الفيديو قال رجال ونساء القرية "لا نريد استقبال أحد لا محافظ ولا رئيس البلدية (..)، ماحدا منهم ساعدنا بإطفاء الحريق(..)، هدول مسؤولين بس للتصوير".

ويأتي الفيديو وسط حملة انتقادات واسعة من قبل موالين على مواقع التواصل طالت كلا من روسيا ونظام أسد، لتكذيب وسائل إعلامه الرسمية التي حاولت الترويج إلى أن جيش أسد ومسؤوليه أنقذوا الأهالي وحموا بيوتهم وأراضيهم من الحرائق المدمرة.

إلا أن النيران التهمت آلاف الدونمات من الأحراج وغابات السنديان المعمرة والأراضي الزراعية المشجرة بالزيتون والحمضيات وغيرها من المحاصيل التي يعتاش عليها فلاحو تلك المناطق، بحسب وزارة زراعة أسد نفسها.

وأشارت الوزارة إلى عدم حصر الخسائر بدقة حتى الآن، لكنها بصدد تشكيل لجان لحصر المساحات والأضرار على الأراضي الحراجية وأملاك الفلاحين والمجتمع المحلي.

من جهتها كشفت وزارة صحة أسد أن الحرائق أسفرت حتى الآن عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 90 آخرين بحالات اختناق متفاوتة الخطورة.

وشهدت سوريا لثلاثة أيام على التوالي اندلاع حرائق واسعة لم تشهدها البلاد من قبل في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص دون تحديد أسباب مقنعة وراء ذلك حتى الآن، سوى أنها نتيجة للأوضاع الجوية السائدة من ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح الجافة، حسب زعم إعلام نظام أسد (سانا).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات