وقالت زوجة العميد خلال اتصال هاتفي مع أورينت نت إن السلطات التركية نقلت أحمد رحال يوم الخميس الماضي من مدينة إسطنبول إلى غازي عينتاب "دون أي حل أو تقدم في قضيته".
وأضافت زوجة رحال أن آخر اتصال كان مع العميد الأربعاء الماضي وأخبرها باحتمالية نقله إلى غازي عينتاب مع مجموعة من السوريين، مشيرة إلى عدم تلقي أي اتصال منه عقب ذلك؛ ما يؤكد نقله من إسطنبول.
واتهمت زوجة العميد أحمد رحال تقاعس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض وعدم التحرك لحل قضية رحال، رغم علمه بما سيحصل له دون إخبار عائلته.
وأكدت زوجة رحال أنها تواصلت مع عدد من الشخصيات في الائتلاف منهم نصر الحريري ونذير الحكيم وأحمد رمضان وسط وعود مكررة من قبلهم ببذل الجهود ومتابعة القضية لكن دون جدوى، إضافة إلى عدم اطلاع عائلة رحال على كل جديد مرتبط في قضية توقيفه.
واعتبرت زوجة العميد أن "من أرادوا إبعاده كثر لذلك أصبح الأمر معقداً وبحاجة لقرار من أعلى الجهات".
وفي 12 أب الماضي حضر شخصان إلى بيت العميد رحال البالغ من العمر 57 عاماً، وقالا إنهما من الشرطة التركية واقتاداه إلى جهة غير معلومة بحجة التأكد من أوراقه إذا ما كانت نظامية وقانونية.
وكان العميد المنشق أحمد رحال وجه انتقادات لاذعة إلى الجيش الوطني وداعميه وقادته قبل اعتقاله بأيام، متهماً إياهم بامتلاك مكاتب عقارية وسيارات فارهة، ومشيراً إلى احتكار قادة الجيش للرواتب دون مقاتليهم.
وسبق لرحال أن وثق عبر تسجيلات مسربة في حسابه على تويتر انتهاكات قادة في الجيش الوطني بحق مقاتليهم كان آخرها في 8 من آب الماضي.
التعليقات (2)