وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية، أكد أكار في حديثه خلال حفل تدشين سفينة التدريب المسلحة اليوم الخميس إن المشكلة الراهنة لاتحتمل البقاء لمدة 30 عاماً.
واعتبر أن "الآليات التي تم إنشاؤها لحل المشكلة فرصة فريدة لكسب مكانة دولية" على حد تعبيره.
وبشأن موقف بلاده تجاه الأزمة الأذرية أكد أكار أن "بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب القضية الصالحة لأذربيجان في الكفاح من أجل استعادة أراضيها حتى النهاية".
ووصف وزير الدفاع التركي الهجوم العسكري للقوات الأرمنية على الأراضي الأذرية بـ"جريمة حرب"، داعياً أرمينيا للتخلي عن المرتزقة المقاتلين في صفوفها، والانسحاب الفوري من أراضي أذربيجان.
من جهة أخرى انتقد خلصوي أكار مواقف دول عدة تجاه ما يحصل في أذربيجان، متهماً إياها بـ"المنافقة" إزاء صمتها حيال الغزو الأرمني لأذربيجان، وارتكاب مجازر بحق المدنيين فيها.
وكانت المعارك بدأت قبل أسبوعين بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه، وسط دعوات من قبل مجموعة "مينسك" التي تضم أمريكا وروسيا وفرنسا بإيقاف القتال فوراً.
ويدور نزاع بين البلدين على إقليم قره باغ منذ تسعينيات القرن الماضي رغم اعتراف دولي بأن الإقليم يقع داخل الأراضي الأذربيجانية ومن حقها استعادته.
وتدعم تركيا أذربيجان في حربها وأكدت على لسان مسؤوليها استعدادها للتدخل عسكرياً إذ دعت الحاجة إلى ذلك.
وكان الرئيس الأذري إلهام عليف أشاد قبل أيام بدور الدفاعات العسرية التركية في الحرب الدائرة في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه مع أرميينا، معبراً عن شكره في تقديم تركيا منتجات دفاعية تركية ودعم معنوي، حسب وصفه.
وتتهم عدة دول أوروبية تركيا بالوقوف وراء التصعيد الحاصل في إقليم قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا، في وقت تؤكد أنقرة وقوفوها إلى جانب باكو.
التعليقات (0)