انفجار يستهدف قيادياً في ميليشيا "الأمن العسكري" بدرعا

وبحسب مصدر محلي في درعا لأورينت نت فإن عبوة ناسفة استهدفت أيسر الحريري من ميليشيا الأمن العسكري، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى دمشق، إلى جانب إصابة زوجته إصابة خفيفة.

من جهته ذكر "تجمع أحرار حوران" أن عبوة ناسفة استهدفت فجر الخميس سيارة  المدعو "أيسر الحريري" في حي السبيل بمدينة درعا ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى.

وأضاف أن الحريري يعمل قيادياً لدى ميليشيا الأمن العسكري منذ عقد اتفاقية التسوية في 2018 وكان قبل ذلك قائداً ميدانياً في فصيل “فرقة فلوجة حوران” التابع للجيش الحر.

بدوره أفاد مراسل وكالة سبوتنيك الروسية في درعا بوقع انفجار  ناجم عن عبوة ناسفة في حي السبيل وسط مدينة درعا، لافتا إلى أنه أسفر عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة وتم إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني دون تحديد أسمائهما.

وتزامن ذلك مع عثور الأهالي على جثة “يوسف أحمد عيسى المسالمة” قائد إحدى المجموعات المحلّية العاملة لصالح ميليشيا "الفرقة الرابعة" على الطريق الواصل بين بلدة نصيب ودرعا البلد، ويظهر على رأسه آثار إطلاق نار مباشر.

وتتكرر عمليات الاغتيال في محافظة درعا وتطال شخصيات عسكرية ومدنية،  وتُسجل في معظمها ضد مجهولين، وسط صمت من نظام أسد على تلك العمليات رغم اتهامات بضلوعه في الحالة الأمنية المتردية في المنطقة.

وبحسب ما وثق "مكتب توثيق الشهداء" في درعا، شهدت المحافظة في أيلول الماضي 31 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 17 شخصاً و إصابة 11 آخرين ونجى 2 من محاولة اغتيال.

وخرجت مناطق متفرقة في محافظة درعا قبل أسبوعين بوقفات احتجاجية ومظاهرات مناهضة لنظام أسد بعد أيام من تهديد القيادي في فصائل المصالحات أدهم الكراد بعودة المظاهرات إلى المحافظة.

وطالب المحتجون خلال الوقفة برفع القبضة الأمنية عن الأهالي والإفراج الفوري عن المعتقلين، منددين بالفوضى الأمنية والفساد وحالات الخطف، ومطالبين بخروج ميليشيات إيران وميليشيا "حزب الله" من المنطقة.

وحمّل المحتجون مدير جهاز أمن الدولة في ميليشيا أسد اللواء حسام لوقا المسؤولية الكاملة عن الفساد والخطف والاعتقال والتشبيح في المنطقة، وفق عبارات خطها المحتجون على لافتاتهم في المدينة.