أمريكا تدين تفجير الباب شرق حلب

وغرد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو عبر حسابه في "تويتر" اليوم الأربعاء، بقوله "الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في مدينة الباب السورية".

وأضاف بومبيو، "نكرر دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهي خطوة أساسية لدفع حل سياسي دائم للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وشهدت مدينة الباب شرق حلب، تفجيراً مجهولاً بسيارة مفخخة أمس الثلاثاء، حيث ضرب منطقة حيوية مكتظة بالمدنيين، وأسفر عن مقتل 19 مدنيا وإصابة 82 آخرين، بحسب حصيلة "الدفاع المدني السوري".

وأغلقت المدينة أسواقها وأحياءها في إضراب شامل حداداً على أرواح الضحايا، بعد دعوات ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتخضع مناطق ريفي حلب الشرق والشمالي، لسيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، وتشهد انفجارات متكررة لألغام وسيارات مفخخة وعبوات لاصقة في أسواقها الرئيسية والتجمعات السكنية.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما يتهم ناشطون والفصائل التابعة لـ"الجيش الوطني" التي تسيطر على المنطقة، ميليشيا "قسد" وخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء هذه العمليات.

ويأتي الانفجار الجديد في ظل حملة أمنية تشنها الشرطة المحلية والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في مناطق ريف حلب وشرق الفرات (رأس العين وتل أبيض) ضد خلايا تنظيم "داعش" وميليشيا "قسد".

وتدعم واشنطن حلفاءها من ميليشيات "قسد" في مناطق شرق الفرات، المتاخمة لمناطق المعارضة بريفي حلب، وتتهم المعارضة خلايا تابعة لـ "قسد" بتلك التفجيرات لضرب الاستقرار في المنطقة.

كما تصر الولايات المتحدة الأمريكية على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والرامي لفرض حل سياسي في سوريا، عبر وقف شامل لأطلاق النار وتسوية النزاع بين المعارضة ونظام أسد، وميليشيا قسد.