إضراب شامل في الباب بريف حلب حداداً على ضحايا التفجير

إضراب شامل في الباب بريف حلب حداداً على ضحايا التفجير
شهدت مدينة الباب شرقي حلب إضراباً عاماً في أسواقها وأحيائها، حداداً على ضحايا التفجير "الإرهابي" الذي ضرب المدينة وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وبحسب صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل اليوم الأربعاء شمل الإضراب إغلاق كافة المحال التجارية وخلو الشوارع العامة من المدنيين، "احتراما لأهالي الشهداء والجرحى".

ونشرت مواقع محلية صوراً تظهر المدينة وأسواقها وأحياءها مغلقة بشكل كامل وخالية من أي حركة للمدنيين والسيارات.

ويأتي الإضراب عقب تفجير ضرب منطقة حيوية مكتظة بالمدنيين وسط مدينة الباب أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 19 مدنيا وإصابة 82 آخرين، بحسب حصيلة "الدفاع المدني السوري".

ودعا ناشطون في الباب عبر المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى إضراب شامل في المدينة، حدادا على أرواح الضحايا، بعد يوم دام شهدته المنطقة.

وكان مراسل أورينت نت أشار إلى أن الانفجار وقع في المنطقة الواقعة خلف كراج الانطلاق، وهي منطقة حيوية مكتظة بالمدنيين، في إشارة إلى أن الجهة المنفذة للعملية أرادت قتل أكبر عدد من المدنيين في المنطقة.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما يتهم ناشطون والفصائل التابعة لـ"الجيش الوطني" التي تسيطر على المنطقة، ميليشيا "قسد" وخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء هذه العمليات.

ويأتي الانفجار الجديد في ظل حملة أمنية تشنها الشرطة المحلية والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في مناطق ريف حلب وشرق الفرات (رأس العين وتل أبيض) ضد خلايا تنظيم "داعش" وميليشيا "قسد".

وزادت حدة التفجيرات الأمنية خلال الأيام والأسابيع الماضية، في مناطق المدنيين بريفي حلب الشمالي والشرقي، الخاضعان لسيطرة المعارضة السورية، وسط دعوات مدنية لوقف تلك العمليات ومحاسبة المتورطين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات